قصيدة المتنبي لا تحسبوا رقصى طربا :

 بقلم الدكتور / مصطفي محمود

خمس عشرة آية ذكرت فيها مصر وأماكن محددة فى مصر و منها :

وأوحينا الى موسى وأخيه أن تبوا لقومكما بمصر بيوتا (87-يونس)

وقال الذى اشتراه من مصر لامراته أكرمى مثواه (21-يوسف)

وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين (99-يوسف)

ونادى فرعون فى قومه قال يا قوم اليس لى ملك مصر (51-الزخرف)

اهبطوا مصر فان لكم ما سالتم (61-البقرة)

وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين (20-المؤمنون)

والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين (1-التين)

وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا (52-مريم)

وواعدناكم جانب الطور الأيمن ونزلنا عليكم المن والسلوى (80-طه)

فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله أنس من جانب الطور نارا

(29-الشعراء)

فلما أتاها نودى من شاطىء الوادى الأيمن فى البقعة المباركة من الشجرة (30-القصص)

يا موسى إنى أنا ربك فاخلع نعليك انك بالوادى المقدس طوى (12-طه)

وما كنت بجانب الغربى اذ قضينا الى موسى الأمر (44-القصص)

وما كنت بجانب الطور إذ نادينا (46-القصص)

وجعلنا ابن مريم وامه اية وأويناهما الى ربوة ذات قرار ومعين

(50-المؤمنون)

وما كانت الربوة ذات القرار والمعين الا مصر المحروسة (المطرية بالذات)

وما الطور والوادى الأيمن وجانب الطور الأيمن وطور سيناء والبقعة المباركة من الشجرة والوادى المقدس طوى .. الا أماكن بعينها فى مصر فى شبه جزيرة سيناء المصرية لحما ودما والمذكورة بإسمها ونصها فى الكتاب الكريم

وما ذكرت تفاصيل وأمكنة بهذه الكثرة وبهذا التخصيص فى القران الكريم الا عن مصر

وقد قال نبينا فى الحديث الثابت " ان أهل مصر فى رباط الى يوم القيامة .. وقال إن جندها خير إجناد الأرض .. وكانت زوجة مريم القبطية من مصر من المنيا وكانت ام ابنه الوحيد ابراهيم وقد أطلق نبينا على مصر إسم الكنانة والكنانة هى الحقيبة التى يحفظ بها المقاتل سهامه .. فأهلها سهام الحق .. وتلك بركة عظيمة ومنزلة عالية ..