U3F1ZWV6ZTM1MDgwNzg5ODg1MDQyX0ZyZWUyMjEzMTk5NTcyNTU4MA==

الحكمة ضالة المؤمن

الحجم
زعم المتغربون أنهم باستجلاب الفكر الغربي إلى بلداننا الإسلامية المتخلفة سيصنعون (الروعات)، فإذا به يحرق ما تبقى من ثياب اﻻستقلال، حتى بدت (العورات)، مثلما فعل إبليس عندما عرى آدم وحواء في الجنة، بالتبعية العمياء له، رغبة في الخلود.
  من كان (أقوى) بجسمه فقط فسيتردى في (أطباق اﻷرض)، نتيجة ثقل جهله وغرائزه وشهواته وطغيانه.          أما (اﻷتقى) فستظل روحه ترتفع به في (طبقات السماء).
" إذا كنت قد رأيت أكثر من غيري، فذلك يرجع إلى وقوفي على أكتاف العمالقة الذين سبقوني". هكذا تحدث العالم الغربي إسحاق نيوتن.
   ومن ضمن من وقف على أكتافهم نيوتن وسائر علماء الغرب، العلماء المسلمين الذين استفادت منهم الحضارة الغربية على نطاق واسع.
    وﻻبد لعلماء المسلمين اليوم من الوقوف على أكتاف الغربيين ﻻستعادة مكانة ﴿خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾(آل عمران:110 ).
  الحكمة ضالة المؤمن، ولهذا فإن اﻻستفادة من جوانب التفوق في الحضارة الغربية، قد تصبح واجبة على المسلمين، فإن "ما ﻻ يتم الواجب إﻻ به فهو واجب"، ثم إنها "بضاعتنا ردت إلينا"، بشرط رفض البضاعة المزجاة، و(استبعاد) محاوﻻت (اﻻستعباد)!
  الكذب نوعان: (الكذب العاري) وهو المفضوح والواضح. و(الكذب المستور) وهو اﻷعذار الواهية والتبريرات الملفقة.
اﻷفكار (الفاسدة) ﻻ تنتج إﻻ السلع (الكاسدة).
من أحسن (التصرف) توقى (صروف) الدهر.
  قال الشاعر:
   شهد الله ما انتقدتك إﻻ ***  طمعًا أن أراك فوق انتقاد
   ﻻبد من إدارة عجلة النقد الذي يسد الخلل، ويكمل النقص، ويغطي الثغرات، ويحرس الثغور، ويحمي الحصون، ويجود البناء، ويمتن العلاقات، ويبني الجسور.
  سهم الغضب أعمى وقد يرتد إلى صاحبه فيدميه!!
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة