يتضح من تدبر آيات سحرة فرعون أنهم كانوا طمَّاعين، وأن فرعون كان بخيلاً، فعندما استدعاهم لمبارزة موسى وهارون قالوا له: ﴿إِنَّ لَنَالَأَجْرًا﴾(الأعراف:113)؟ فلا يشترط على الملوك إلا طماع يقابل بخيلاً.
أما طمعهم الآخر وهو المحمود من قاعدته إلى قمته، فهو الوارد في قوله تعالى على ألسنتهم: ﴿إِنَّانَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَارَبُّنَاخَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ﴾(الشعراء:51)، وذلك بعد أن حكم عليهم فرعون بالإعدام والتمثيل بهم وهم أحياء، ﻷنهم آمنوا بموسى.
إرسال تعليق