كان هناك شخص اسمه
(المنطق)
والثاني اسمه ( القدر )
راكبين السياره في سفر طويل وبنصف الطريق نفذ منهم البنزين وحاولا أن يكملوا طريقهم مشيا علي الأقدام قبل أن يحل عليهم الليل حاولا أن يجدا مأوي ولكن بدون جدوي
أكملوا الطريق فقرر (المنطق) أن ينام بجانب شجره أما ( القدر ) فقرر أن ينام بمنتصف الشارع فقال له ( المنطق ) سوف تعرض نفسك للموت فمن الممكن أن تأتي سياره وتدهسك
فقال له ( القدر ) ومن الممكن أن تأتي سياره فتراني وتنقذنا و لن أنام إلا بنصف الشارع وفعلا نام (المنطق ) تحت الشجره
ونام (القدر) بمنتصف الشارع
وبعد ساعه جاءت سياره كبيره ومسرعه جدا ولما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف ولكن للأسف لم تستطع التوقف
فإنحرفت بإتجاه الشجره
ودهست المنطق وعاش القدر
وهذا هو الواقع
فالقدر يلعب دوره مع الناس احيانا علي الرغم من إنه مخالف للمنطق لأن هذا نصيب
فعسي تأخيرك عن سفر خير
وعسي حرمانك من زواج بركه
وعسي ردك عن وظيفه مصلحه
وعسي حرمانك من طفل خير
(وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسي أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون)
إرسال تعليق