يستعرض هذا الكتاب تاريخ المرأة من بدايات التاريخ - قبل الميلاد و إلى نهايات القرن الثامن عشر ، يخبرنا كيف كانت المرأة تحب و كيف كانت تمارس البغي، و تبعية تحول المرأة و محيطها بها و كيف كان المجتمع في كل حقبة يتناولها كيف كان يعاملها ؟ و سقطاتها و نبوغها و احترامها للدين او كسرها لتقاليد هذا المجتمع، هذا الكتاب يخبرك بشكل غير مباشر أن الرجل هو السبب في نهوض المرأة و سقوطها بالتالي نهوض المجتمع و نقاء البيئة لأنه ألقى الضوء على فتوحات المسلمين في الاندلس و تغييرهم لعادات تلك الشعوب و تعظيمهم للمرأة
صدر الكتاب في باريس سنة 1863 عن مؤسسة أميوت للنشر " Amyot Editeur " ويحتوي على أربعة أقسام على التوالي :
الحب لدى الغاليين والمسيحيين , الحب في ظل غزو البرابرة , الحب في ظل الشعراء الجوالين : التروبادور والتروفار , الحب منذ عصر النهضة .
وكما هو بين فقد عمد المؤلف الى تتبع تاريخ الحب في أوروبا استنادا الى تاريخها السياسي والحضاري وكان هدفه المعلن بيان العلاقة الجدلية بين الحب وما عرفته أوروبا من تحولات سياسية ودينية واجتماعية وأدبية , والحقيقة أن تاريخ الحب كما عرضه المؤلف ليس في النهاية سوى تاريخ المرأة مومسا وجارية ومحظية وسرية و " حرمة " وسيدة قصر وملكة وراهبة وأديبة ... وزوجة وبنتا وعشيقة ... وهو بالنتيجة تاريخ فجورها وصمودها وتضحياتها , تاريخ اضطهادها وانتقامها ..
ولذلك فان التاريخ الذي " قصه " علينا المؤلف بأسلوب بليغ وشائق كانت المرأة باعتبارها رمز الحب والأخلاق في التاريخ محركه الأساسي لذلك كان يتحدث على الدوام عن " عصور التفسخ الأخلاقي " و " عصور الأخلاق النبيلة " وانتهى به الأمر في القسم الأخير من الكتاب الى الخلاصة التالية : " كان العصر الميروفنجيني والكارلوفنجيني عصر السريات والجواري وكان العصر الوسيط عصر الحبيبات والسيدات المفضلات المدللات .
أما عصر النهضة فقد دشن عصر العشيقات " وأن تكون المرأة رمز الحب في التاريخ يعني أن الحب هو محرك التاريخ كما هي السياسة لدى أرسطو والصراع الطبقي لدى ماركس وبالفعل فالحب في نظر مونكو هو الذي ساهم في القضاء على الوثنية وانتشار المسيحية وهو الذي نقل غزارة أوروبا البرابرة من التوحش الى الحضارة وهو في صيغته العربية الاسلامية قد أحدث ثورة أخلاقية واجتماعية وحتى أدبية في أوروبا العصر الوسيط " دور مسلمي الأندلس في انتشار الحب في أوروبا – القسم الثالث من الكتاب "
المحتويات
القسم الأول : الحب لدى الغالبين والمسيحيين
الحب في بلاد الغال
الحب الجرماني
الحب في الانجيل
الحب لدى المسيحيين الأوائل
مقاومة الحب الوثني للحب المسيحي
الحب والعذرية
القسم الثاني : الحب في ظل غزو البرابرة
الغالبون المغلوبون
الحب الاسكندنافي الصاخب
تناغم الحب الروماني والحب الجرماني
التفسخ الأخلاقي يطال الطبقات الدنيا
الدير والحب
الحب في المجتمع من وجهة نظر أهل الدير
الحب في المجتمع
القسم الثالث : الحب في ظل الشعراء الجوالين : التروبادرو والتروفار
الأصل العربي والروماني للحب البروفانصالي
عن الظرف الشاعري في البروفانص
كيف تصرف الفرسان العاشقون لمحاربة الزواج ؟ 
كيف تصرف الأزواج لمحاربة حب الفرسان
الوسيلة الكفيلة للملاءمة بين النظري والتطبيقي
ظهور الشعراء الجوالين في بلاد التروفار
عن تحرير السيدات بفضل الحب المندفع
الظرف و الورع
دور مريم العذراء في الظرف الغزلي العفيف
القسم الرابع : الحب منذ عصر النهضة
عودة الحب الوثني
الحقيقة مجردة
المجون الفلسفي
لويس الثالث عشر : الحب رعويا
الجميل والحقيقي والخير
الطموح والحب
آخر التحولات
الضمائم
الضيمة 1 : نماذج أخرى من مسجلات مجالس الحب والأنس
الضميمة 2 : قائمة العشاق المذكورين في الكتاب
الضميمة 3 : أصناف أخرى
الضميمة 4 : أهم مؤلفات الحب المذكورة في الكتاب
الاسم: تاريخ الحب
المؤلف: سيناك مونكو
الناشر: كلمة للنشر
عدد الصفحات: 372
الحجم: 5 ميغا بايت
مقدمة
تاريخ الحب من وجهة نظر أخلاقية " تاريخ الحب في العصور الحديثة لدى الغاليين والمسيحيين والبرابرة ومن العصر الوسيط الى القرن الثامن عشر " هو الجزء من البحث الذي خصصه المؤلف لتتبع تاريخ الحب منذ العصور القديمة الى القرن الثامن عشر .
صدر الكتاب في باريس سنة 1863 عن مؤسسة أميوت للنشر " Amyot Editeur " ويحتوي على أربعة أقسام على التوالي :
الحب لدى الغاليين والمسيحيين , الحب في ظل غزو البرابرة , الحب في ظل الشعراء الجوالين : التروبادور والتروفار , الحب منذ عصر النهضة .
وكما هو بين فقد عمد المؤلف الى تتبع تاريخ الحب في أوروبا استنادا الى تاريخها السياسي والحضاري وكان هدفه المعلن بيان العلاقة الجدلية بين الحب وما عرفته أوروبا من تحولات سياسية ودينية واجتماعية وأدبية , والحقيقة أن تاريخ الحب كما عرضه المؤلف ليس في النهاية سوى تاريخ المرأة مومسا وجارية ومحظية وسرية و " حرمة " وسيدة قصر وملكة وراهبة وأديبة ... وزوجة وبنتا وعشيقة ... وهو بالنتيجة تاريخ فجورها وصمودها وتضحياتها , تاريخ اضطهادها وانتقامها ..
ولذلك فان التاريخ الذي " قصه " علينا المؤلف بأسلوب بليغ وشائق كانت المرأة باعتبارها رمز الحب والأخلاق في التاريخ محركه الأساسي لذلك كان يتحدث على الدوام عن " عصور التفسخ الأخلاقي " و " عصور الأخلاق النبيلة " وانتهى به الأمر في القسم الأخير من الكتاب الى الخلاصة التالية : " كان العصر الميروفنجيني والكارلوفنجيني عصر السريات والجواري وكان العصر الوسيط عصر الحبيبات والسيدات المفضلات المدللات .
أما عصر النهضة فقد دشن عصر العشيقات " وأن تكون المرأة رمز الحب في التاريخ يعني أن الحب هو محرك التاريخ كما هي السياسة لدى أرسطو والصراع الطبقي لدى ماركس وبالفعل فالحب في نظر مونكو هو الذي ساهم في القضاء على الوثنية وانتشار المسيحية وهو الذي نقل غزارة أوروبا البرابرة من التوحش الى الحضارة وهو في صيغته العربية الاسلامية قد أحدث ثورة أخلاقية واجتماعية وحتى أدبية في أوروبا العصر الوسيط " دور مسلمي الأندلس في انتشار الحب في أوروبا – القسم الثالث من الكتاب "
المحتويات
القسم الأول : الحب لدى الغالبين والمسيحيين
الحب في بلاد الغال
الحب الجرماني
الحب في الانجيل
الحب لدى المسيحيين الأوائل
مقاومة الحب الوثني للحب المسيحي
الحب والعذرية
القسم الثاني : الحب في ظل غزو البرابرة
الغالبون المغلوبون
الحب الاسكندنافي الصاخب
تناغم الحب الروماني والحب الجرماني
التفسخ الأخلاقي يطال الطبقات الدنيا
الدير والحب
الحب في المجتمع من وجهة نظر أهل الدير
الحب في المجتمع
القسم الثالث : الحب في ظل الشعراء الجوالين : التروبادرو والتروفار
الأصل العربي والروماني للحب البروفانصالي
عن الظرف الشاعري في البروفانص
كيف تصرف الفرسان العاشقون لمحاربة الزواج ؟
كيف تصرف الأزواج لمحاربة حب الفرسان
الوسيلة الكفيلة للملاءمة بين النظري والتطبيقي
ظهور الشعراء الجوالين في بلاد التروفار
عن تحرير السيدات بفضل الحب المندفع
الظرف و الورع
دور مريم العذراء في الظرف الغزلي العفيف
القسم الرابع : الحب منذ عصر النهضة
عودة الحب الوثني
الحقيقة مجردة
المجون الفلسفي
لويس الثالث عشر : الحب رعويا
الجميل والحقيقي والخير
الطموح والحب
آخر التحولات
الضمائم
الضيمة 1 : نماذج أخرى من مسجلات مجالس الحب والأنس
الضميمة 2 : قائمة العشاق المذكورين في الكتاب
الضميمة 3 : أصناف أخرى
الضميمة 4 : أهم مؤلفات الحب المذكورة في الكتاب
بيانات الكتاب
الاسم: تاريخ الحب
المؤلف: سيناك مونكو
الناشر: كلمة للنشر
عدد الصفحات: 372
الحجم: 5 ميغا بايت
إرسال تعليق