يا من دقّ الفؤاد شوقا اليه.. .................قد بات مناديا فأين المنادى
دام في الفؤاد مثواكم و باتت.................... أيام اللقا في النفس أعيادا
و ان توارت الجوارح جملةً فانه.................. قد كانت لجوارحي ميلادا
اذا ما تغزّلتُ مفاتنا فحياءٌ يلوح................ كأنما تطلبين لغزلي إمدادا
و لمّا أتيتِ تربعتِ على عرشٍ................ و قد زادت نُفوسا حَقودا و حُسّادا
كوني حبيبتي دوما و ابدا فانه.................. ما من هوىً الا و له اندادا
فان أخبروكِ بأنني قد نسيت يوما هوانا......... فاعلمي قد صار القلب رمادا
و لتكفكفي دموعا قد لاحت على وجنتيكِ ندما..... و لتقفِ عمرا على القلب حدادا
و ما ان خدعوكِ فيّ هلمّي.............................. بأن نمتطي منهم طيورا جيادا
فأنا المشتاق بسمة تجمّل ثغرا و كأنما.......... تبسّم في الوجه أربابا و عبُّادا
فالهوى انتِ و انتِ مقتدري.......................... قد بات للأقدار دليلا و اسنادا
و اعلمي لا تنطفئ لهفتي عليكِ الا..................... و ان خمدت الأبدان اخمادا
و لو مرة أدركتُ فقرا فاعلمي............................. قد صار الهوى للمرء عتادا
يكفيني رحيق شفتيكِ ماءا يداويني.................. داءا و قد صار للداء أعدادا
داءٌ يوقظني ليلا فالهوى مرٌ............................ و ما أجمل المرُ و ان زادَ
و داءٌ يرديني في غيبوبة فلا............................ آبه كلاما و لو كانوا اسيادا
و آخرٌ يداوي فؤادا جريحا بعدما...................... ليلة بين شفتيكِ خيرٌ جهادا
و ان ساد في الناس مصيبة فياليتها................... تأنى عن الهوى شرٌّ ابتعادا
ولو مرة أجادوا العِلم فما جَدواه....................... فانا للهوى من أجادَ
و القلب و ان كلّ المنجّمون لغزه......................... سرٌّ تخوره نظرتي فتُهوي الأكوادَ
أمنيتي قد بات القلب أبيضا...................... بعد أن عانى دهورا سوادا
و ان رأى الناس قلبا عبوسا جفيفا فاعلمي......... قد بات القلب ليّنا بعدما جمادا
و أنا من بات بين ذراعيكِ طفلا.. ....................و أنا بقصائد الهوى من أشادَ
فلا تذمُّرا يا شوقي و يا حافظا فانه................ قد عانى كثيرا نزارا و عقّادا!! 
دام في الفؤاد مثواكم و باتت.................... أيام اللقا في النفس أعيادا
و ان توارت الجوارح جملةً فانه.................. قد كانت لجوارحي ميلادا
اذا ما تغزّلتُ مفاتنا فحياءٌ يلوح................ كأنما تطلبين لغزلي إمدادا
و لمّا أتيتِ تربعتِ على عرشٍ................ و قد زادت نُفوسا حَقودا و حُسّادا
كوني حبيبتي دوما و ابدا فانه.................. ما من هوىً الا و له اندادا
فان أخبروكِ بأنني قد نسيت يوما هوانا......... فاعلمي قد صار القلب رمادا
و لتكفكفي دموعا قد لاحت على وجنتيكِ ندما..... و لتقفِ عمرا على القلب حدادا
و ما ان خدعوكِ فيّ هلمّي.............................. بأن نمتطي منهم طيورا جيادا
فأنا المشتاق بسمة تجمّل ثغرا و كأنما.......... تبسّم في الوجه أربابا و عبُّادا
فالهوى انتِ و انتِ مقتدري.......................... قد بات للأقدار دليلا و اسنادا
و اعلمي لا تنطفئ لهفتي عليكِ الا..................... و ان خمدت الأبدان اخمادا
و لو مرة أدركتُ فقرا فاعلمي............................. قد صار الهوى للمرء عتادا
يكفيني رحيق شفتيكِ ماءا يداويني.................. داءا و قد صار للداء أعدادا
داءٌ يوقظني ليلا فالهوى مرٌ............................ و ما أجمل المرُ و ان زادَ
و داءٌ يرديني في غيبوبة فلا............................ آبه كلاما و لو كانوا اسيادا
و آخرٌ يداوي فؤادا جريحا بعدما...................... ليلة بين شفتيكِ خيرٌ جهادا
و ان ساد في الناس مصيبة فياليتها................... تأنى عن الهوى شرٌّ ابتعادا
ولو مرة أجادوا العِلم فما جَدواه....................... فانا للهوى من أجادَ
و القلب و ان كلّ المنجّمون لغزه......................... سرٌّ تخوره نظرتي فتُهوي الأكوادَ
أمنيتي قد بات القلب أبيضا...................... بعد أن عانى دهورا سوادا
و ان رأى الناس قلبا عبوسا جفيفا فاعلمي......... قد بات القلب ليّنا بعدما جمادا
و أنا من بات بين ذراعيكِ طفلا.. ....................و أنا بقصائد الهوى من أشادَ
فلا تذمُّرا يا شوقي و يا حافظا فانه................ قد عانى كثيرا نزارا و عقّادا!!
إرسال تعليق