منهج العقاد النفسي في تحليل شخصيّة أبي نواس..
إعداد :جورج أنطون جورج أبو الدنين
..................................................................................
أولا: الأسس التي انطلقت منها الدراسة النفسية عند العقاد
ثانيا: ملامح شخصيّة أبي نواس عند العقّاد
ثالثا: آراء النقّاد والباحثين في دراسة العقّاد لأبي نواس
سأعرض في هذا الفصل النقد النفسي الذي طبّقه عبّاس محمود العقّاد على الشاعر العبّاسي (أبو نواس)، وذلك بعد الاطلاع على كتابه “أبو نواس: الحسن بن هانئ”، وما كتبه النقّاد في تحليل شخصيّة هذا الشاعر ونفسيّته، وما كتبوه عن دراسة العقّاد له، من أجلّ تحديد مدى استخدام العقاد لهذا المنهج في النقد بفاعليّة مظهراً (العقد النرجسية) لديه، وفي ضوئها فسّر مجونه، معتمداً على (فرويد) و(إدلر)، و(يونغ)، و(فروم).
أولا: الأساس الذي ارتكز عليه العقّاد في دراسته النفسيّة
بدأ العقّاد كتابهُ بالحديث عن شهرة أبي نواس، ولكنّ من المفارقات هنا، أنّه تحدّث عن شهرته بين الناس، لا بين النقّاد أو الشعراء في عصره، أو الذين جاؤوا في عصور لاحقة، وأعتقد أنّ مرادَ العقّاد من هذا الطرح أنّ يبيّن الاختلاف الجوهري بين شخصية أبي نواس في الواقع، وشخصيّته في مخيلة الناس وقصصهم ونوادرهم وأساطيرهم؛ فعقدَ في بداية كتابه مبحثاً وافياً عن الكثير من نوادر وحكايات أبي نواس التي جرت على ألسنة الناس، ممحّصاً لها في المصادر التي أوردتها، مثبتاً عدم صحّتها، مؤكدّاً في الوقت ذاته على ضعف المستوى الثقافي للفئة التي تناولت هذه الحكايات والقصص، وأطلق عليها وصف “الأميين” و”أشباه الأميّين”، حين يقول: “وأمثال هذه الحكايات كثير، حدّ الحذاقة فيها هو حدّها عند أشباه الأميّين، وهو شرطهم في أرباب الفن إلى هذه الأيام”.
ولم تقف محاولات العقاد إلى هذا الحدّ، بل بيّن الخلل في نقل الرواة والمؤلفين القدامى عن أخباره، وميولهم نحو إلصاق الأحداث به حتى وإن لم تكن له، ومن الأمثلة على ذلك ما فعله ابن عبد ربه صاحب (العقد الفريد) حين نسب قصّة إلى أبي نواس وهي في الأصل لذي الرمّة مع ميّة.
ويعزو العقّاد هذا الكمّ الهائل من النوادر والحكايات والأساطير المنسوبة إلى أبي نواس دون غيره من الأدباء والشعراء فيما أطلق عليه اسم “الشخصية النموذجية”، ويقصد بها العقاد أنّ أبا نواس “شخصية تمثّل نموذجاً اجتماعياً يعيش في كل زمن”. شأنه شأن الكثيرين من أصحاب السمعة في الكرم والشجاعة والقوّة كحاتم الطائي، ولقمان الحكيم، وعنترة الشجاع. وقد استدلّ العقّاد على صحّة رأيه من قوله أنّ أبا نواس لم يكن آية من آيات عصره في سرعة الجواب والخروج من المآزق، وأطلق عليه لفظة “اللخمة”؛ فلم يكن يحسن الدفاع عن نفسه، وكان ألثغاً نحيف الصوت، سيّء السّمعة.
من هنا ينطلق العقّاد في دراسته لنفسيّة أبي نواس، يكشف عن حقيقة شخصيته التي كان عليها، بعيداً عن ما وضعه المؤلفون والرواة وعامة الناس، ثمّ ينطلق من ملامح هذه الشخصيّة نحو تحديد العقد والاضطرابات النفسيّة التي يعاني منها الشاعر عن طريق دراسة النرجسية، وعلاقته بالجنس، وشخصيته، والشيطان، والخمر، والفن، والحبّ والغزل، وعقيدة أبي نواس، فتشكّل هذه المحاور لدى العقّاد ركائزَ يتّكئ عليها في الوصول إلى فهم نفسيّة أبي نواس وشخصيّته على النحو الذي يراه صحيحاً في إطار المنهج النفسي.
ثانيا: ملامح شخصيّة أبي نواس عند العقّاد
خلصَ العقّاد في دراسته لشخصيّة أبي نواس بأنّ الشاعر يعاني من النرجسيّة، وهو “إباحي متهتّك” “شخصية منحرفة”، وتوصّل إلى ذلك بدراسة شعره، ولم تقف دراسته عند هذا الحدّ، بل توسّع في البحث عن مظاهر النرجسيّة، وهي لازمة التلبيس والتشخيص، ولازمة العرض، ولازمة الارتداد، فقرّر العقّاد أنّ “هذه اللوازم تطبق على أبي نواس في خلائقه الأوليّة وخلائقه التبعيّة، وتفسّر جميع أحواله حيث لا يفسّرها ضرب آخر من ضروب الشذوذ الجنسيّ”. وأرى أنّ العقّاد قد جنحَ كثيراً في نظرته نحو شخصيّة أبي نواس، والطريقة التي عالجَ بها شعره، فإنّ دراسة نفسيّة الأديب لا تعني إهمال عوامل المجتمع والظروف التي يقال الشعر فيها، فمن المعروف أنّ الشعراء في تلك الفترة يتبارون في قول الشعر في ميادين مختلفة، ومنها شرب الخمر، ووصف القيان والغلمان، وقد يكون هذا في حلقات تجمعهم داخل حانة أو في مكان ما، وبالتالي يمكن للشعر أن يكون تقليداً لمضمون معيّن أو فكرة تبارى هؤلاء الشعراء في التعبير عنها.
وجاءت مظاهر النرجسيّة – بحسب العقّاد- في شخصيّة أبي نواس، على النحو الآتي:
– لازمة التلبيس والتشخيص:
وتبدو في شعر أبي نواس في غزله لغلام ألثغ، يشابهه في هذه العلّة النطقيّة، رغم اختلاف الحرف، فأبو نواس ألثغ بالراء، والغلام بالسين، فيقول:
وبأبي ألثــــــــغ لاجـــــــجـــتـــــهُ فقال في غنجٍ و إخـــــناثِ
لما رأى مني خلافي لــــــــه: كم لقى الناثُ مــن الـــــناثِ
نازعتُهُ صهـــبـــاءَ كرخـــيّــــة قد حلبت من كــرمِ حراثِ
ومن ذلك قوله في غلام لا يحسن النطق بالراء تكسيراً لها، فيقول:
يكسّر الراءَ وتكسيرها يدعو مع السقمِ إلى الحتفِ
ومنه أيضا قوله في ظبي يعجبه منه ما يصنعه فوه بالراء:
يا ذوب قلبي من ظبي كلفتُ به ما تصنعُ الراءُ في فيه إذا نطقا
ويطلق العقّاد عليه حكماً نهائيّاً فيرى من السهل عليه أن “يلبس ذاته لكلا الجنسين؛ فيكون شاذاً في حالة ومساوقاً للفطرة في حالة…”، ولكن بما أنّ أبا نواس قادرٌ على أن يكون طبيعياً في حالات، وشاذاً في حالات أخرى، فهذا يضعنا أمام الشكّ بأنّ ما ورد في الأبيات السابقة قد لا يكون ضمن لازمة التلبيس والتشخيص في ظلّ اختلاف نظرة العقاد إلى النرجسيّة عمّا هي عليه عند فرويد، وفروم وغيرهما من علماء النفس، ويجب أن نتذكّر أنّ من أهم صفات المصاب بالنرجسيّة ما يطلق عليه العلماء “صناعة الصور” أي “اختراع الأحداث الخياليّة والصور غير الواقعيّة والاقتناع بها والتعبير عنها”. وهذا ما سأناقشه بتوسّع أكثر في الفصل الثاني من البحث.
– لازمة العرض
وضع العقاد جميع شعر أبي نواس في الغزل والخمريات والمجون في باب لازمة العرض بداعي أنّ الشاعر قد عمد إلى الإظهار والجهر بالمحرمات والتمتّع بها، ودعوته إلى اقترافها، وذلك في مثل قوله:
وإن قالوا حرام. قل حرامُ ولكنّ اللذاذةَ في الحرامِ
وقوله:
واركب الآثامَ حتّــــى يبعث الله الأنـــــاما
فلَـــكَم نلنـــــا بـديـنـــــــا ر قمرناهُ غُـــــــــلاما
ومن تغلغل هذه اللازمة في خليقته أنه جعل الصلاح تهديداً لإبليس في قصيدته التي يقول منها:
لما جفاني الحبيب و امتنعت عني الرسالات منه والخبرُ
اشتـــد شــوقــــي فـــــــكاد يقتلني ذكر حبيبي , الهم و الفِكَرُ
دعوت إبليس ثــــم قـــلت له في خلوة والدمــــوع تنحدرُ
وجزم العقاد بهذا الحكم قائلاً: “ومن اللغو أن يبحث الباحث عن مذهب أبي نواس في الزندقة، فليس له في الزندقة مذهب غير العرض والإظهار”. فإنّ ما يقوم به أبو نواس من الجهر بالمحرّمات ما هو إلا لفت للانتباه يسدّ به حاجة نفسيّة في داخله، كما يقول المثل “خالِف تُعرَف”. ولكن لا يجب أن نغفل أن طبيعة المجتمع التي عاش فيها أبو نواس في تلك الحقبة كانت مليئة بالبذخ والترف والمجون والحياة التي تعجّ بالمحرّمات، وإن التفاخر بكلّ هذا ليس بالضرورة أن يكون جنسيّ الدّافع بقدر ما هو شعور بالنقص الذي يبحث عن الاهتمام من أجل تعويضه.
– لازمة الارتداد
يقول العقّاد: “… كلّ ما وصف به أكفاء المنادمة والظرف وجعلهم من أقرانه لا يخلو من هذا الارتداد”، ومن أقوى الشواهد على الارتداد لدى أبي نواس ما نظمها في محمد الأمين، ففي نظمه ترتدّ صفات هذا الصديق الذي ينهاه عن شرب الخمر لينفي عن سمعته السوء، وقد بلغ شغفه به حدّ العشق والفتنة في جسده، ومن شعره فيه قوله:
أصبحت صبّا ولا أقول بمن من خوف من لا يخاف من أحدِ
يخلص العقّاد بعد هذا كلّه إلى أنّ أبا نواس كان من الشواذ في تكوينه الجنسي ودوافعه الجنسية، ولكن شذوذه غير الشذوذ الذي اشتهر به، وهو إيثاره الذكران على الإناث، ولا بدّ من التفرقة بين الشذوذين لأن النرجسية تفسر أطوار أبي نواس جميعا، وقد ردّ إلى النرجسيّة كلّ شيء، مثل المجاهرة بالإباحية، والميول إلى الجنسين، وغيرها من التصرّفات.
ثالثا: آراء النقّاد والباحثين في دراسة العقّاد لشخصيّة أبي نواس
جاء نقّاد كثيرون بعد العقّاد واقتحموا ميدان النقد الأدبي، وخصوصاً النفسيّ، وارتكزوا إلى ما قام به العقاد ليبنوا جهودهم الخاصة، فمنهم من سار على نهجه، ومنهم الآخر مَن حاد أو غيّر في مساره بما يراه مناسباً، ولم يفُتهم الحديث عن جهود العقّاد في هذا الصدد، أسواء بالثناء أو النقد أو الاستفادة من ما ورد من جهوده في ثنايا الكتب.
فهذا طه حسين في مقاله بعنوان “بؤس أبي نواس”، يثني على جهد العقّاد في أنّه أضاف إلينا شخصية جديدة من أبي نواس بعد تطبيق النقد النفسي عليه، لكنّه في الوقت نفسه حذّر من سوء استخدام العلوم في النقد الأدبي، ورفض لازمتي العرض والارتداد، ولم يعترف بشذوذه، وقال: “وأنت لا تستطيع أن تقرأ شعر أبي نواس ما صح له وما اخترع فلن تجد فيه ما يشير إلى هاتين الآفتين من قريب أو من بعيد.”
كما رأى أنّه ينبغي أن يرد الشذوذ إلى الإسراف في الترف وما ينتج عنه من ضعف الأخلاق فيرى بأن الشعراء الذين اشتهروا باللهو والمجون وجهروا بالمحرمات كانوا جميعا من غير العرب.
أما حسين مروة في كتابه “دراسات نقدية في ضوء المنهج الواقعي”، يؤكد على أنّ العقّاد “يذهب في التحليل النفسيّ مذهب فرويد في فهم الشخصية الإنسانية ويغرق في التحليل إلى حدّ نرى عنده شخصية الشاعر قد فرغت من علاقاتها الاجتماعية في عصره، وفرغت مباهج الشاعرية والحب السوي، وأصبح الرجل كأنه عالم مستقل بذاته، منعزل عن مجتمعه وزمانه إلا من حيث يرى في المكان والزمان والناس والأشياء وما يشبه ذاته أو ما يرى فيه ذاته راجعة إليه بشهوة الجنس أو شهوة الظهور”، ويمكن ملاحظة ذلك حين يقوم العقّاد بتفسير كتاباته في المجون واللهو والخمر والمجاهرة بالإثم في مجال حبّ الظهور ولازمة العرض غافلاً خصائص المجتمع الذي عاش فيه أبو نواس في تلك الفترة، وهذا ما تمّت الإشارة إليه عند طه حسين سابقاً.
أما مصطفى ناصف في كتابه “دراسة في الأدب العربي” فقد عاب على العقاد سوء استخدامه للمنهج النفسي حين طبق لازمة العرض على أبي نواس, حين جعلها الباعث الوحيد لأشعاره، مما دفعه للقول أن النقاد القدماء قد جاؤوا بما هو أشمل منه، وخالف العقّاد في نظرته إلى رغبة أبي نواس في تجديد مطالع الشعر، فيرى أنّ ذلك لم يكن ضرباً من التفاخر أو الرغبة في الظهور، بل هو ذكيّ وصاحب ريادة وفضل.
كما أشار مصطفى ناصف إلى أنّه يمكن لنا دراسة شعر أبي نواس دون التطرق إلى شذوذه، لأنّ هذا الأسلوب النفسيّ في دراسة الشاعر أدّى بالعقّاد وغيره ممّن طبّقوا هذا النهج إلى إهمال الشعر وحياته أو تاريخه.
ولقد انطلق العقاد من العقد النفسية، وما يتفرع عنها كما جاء في نظريات علم النفس، وحاول أن يبحث عن انعكاساتها في شخصية أبي نواس، مع العلم أن النفس البشرية تستعصي على الدراسة المباشرة.
فبالأحرى أن يكون ذلك من خلال الآثار الأدبية والأخبار، لذا يصعب تعميم هذه النظريات على جميع البشر، وذلك كما يقول الدكتور أحمد كمال زكي “والواقع أن كلا من العقد والطبائع وما يتفرع عنهما من اقتراح نماذج نظرية يخطط لها السيكولوجيون، كانت كلها هم العقاد الدارس الناقد، وإن لم يكن من المسلم به رفض النماذج المقترحة –في الغالب- لأن البشر لا يتطابقون ومن ثم، لا ينبغي استيراد مجموعة من العقد والظواهر النفسية التي “أُثْبِتَتْ” لبعض الشخصيات، ومحاولة إلباسها لشخصيات أخرى، ولو لم تكن بمقاسها”.
وقد أدت الانتقائية بالعقاد إلى أخطاء منهجية كثيرة جعلته يعجز عن فهم عميق لأبي نواس، لأن الدراسة النفسية للأدباء لا تتقدم أساساً إلا بالتزام منهج واحد، والانضواء تحت مدرسة محددة، ومحاولة تطويرها. أما العقاد فيظهر في بعض الصفحات محللاً نفسانياً، يرد على النفسانيين جميعاً، ويحاول أن يخرج برأي توفيقي بين آرائهم حتى وإن أدى إلى تعارض منهجي.
“ومن المآخذ الأخرى على العقاد أنّه “شكّك في روايات الإخباريين وقال أنه سيعتمد على المنهج النفسي في الكشف عن شخصية أبي نواس, لكنه اعتمد على روايات الإخباريين (ابن منطور المصري وابن هفان) وطرائفهم في بعض المواقف, وأصدر حكمه على أبي نواس من خلالها. بل إن الثلثين الأخيرين من كتابه روايات إخبارية. وكذلك إطلاقه للأحكام المسبقة في عناوينه مثل: “أبو نواس الإباحي, أو “أبو نواس شخصية منحرفة” بحيث لا يترك مجالا للقارئ كي يستنتج ما يصبو إليه”.
.....................................................
قائمة المراجع الموظفة في الدراسة والمساعدة:
أحمد، محمد خلف الله، دراسات في الأدب الإسلامي، القاهرة:لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1947.
الجرجاني، عبد القاهر، أسرار البلاغة، مصر: المكتبة الشاملة، الإصدار الثاني
جسوس، عبد العزيز، خطاب علم النفس في النقد الأدبي العربي الحديث، المغرب: المطبعة والوراقة الوطنية، 2006.
جمعية أطباء النفس الأمريكيين، التصنيف الخامس للاضطرابات النفسية DSM 5، 2005.
أبو حطب، اسماعيل، العقاد في كتابه: أبو نواس – الحنس بن هانئ، مجلة الأدب العربي، العدد الصادر بتاريخ 11 تشرين الثاني 2013.
حمادة، إبراهيم، مقالات في النقد الأدبي، مصر: دار المعارف
حماموشي، حميد، التحليل النفسي والأدب، مغرب: اتحاد الأساتذة والباحثين فاللغة العربية، 2009
حيدوش، أحمد، نحو تحليل نفسي للخطاب الشعري بديل، الجزائر: الملتقى الدولي الأولى في تحليل الخطاب، 2003.
دليل الناقد الأدبي، إعداد لجنة المركز الثقافي العربي – الدار البيضاء، ط5، 2007.
زكريا، عبد الله، فهد العسكر: حياته وشعره – دراسة عن الشاعر الكويتي فهد العسكر وأخلاقه بشعره، وقيمته شاعرا، الكويت: المجلس الثقافي، 2005
عبد الحميد، حسن، الأصول الفنية للأدب، القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، ط2، 1964.
العقاد، عباس محمود، أبو نواس: الحسن بن هانئ، بيروت: منشورات المكتبة العصرية
فرويد، سيغموند، الأنا والهذا، ترجمة جورج طرابيشي، بيروت: دار الطليعة ١٩٨٢
، الموجز في التّحليل النّفس ، ترجمة سامي علي وعبد السلام القفاش، مصر: دار المعارف، 1970م
فضل، صلاح، مناهج النقد المعاصر، القاهرة: دار الآفاق العربية، 1417هـ
فلوجل، ج . ل، علم النفس في مائة عام، بيروت: دار الطليعة للطباعة والنشر، ط4، ١٩٨٨
ابن قتيبة، الشعر والشعراء ، تحقيق أحمد محمد شاكر، القاهرة: دار المعارف المصرية ١٩٧٧
المختاري، زين الدين، المدخل إلى نظرية النقد النفسي – سيكولوجية الصورة الشعرية في نقد العقاد نموذجًا، منشورات اتحاد الكتاب العرب، 1998
مروة، حسن، دراسات نقدية في ضوء المنهج الواقعي، بيروت: مكتبة المعارف، 1988.
موسوعة علم النفس، مج 14، بيروت: دار الفكر، 2000.
ناصف، مصطفى، دراسة الأدب العربي، مصر: الدار القومية
أبو نواس، الحسن بن هانئ، الديوان، بيروت: دار صادر
هويدي، صالح، النقد الأدبي الحديث – قضاياه ومناهجه، منشورات السابع من إبريل
هيهات، أحمد، معاناة أبي نواس مع المنهج النفسي، المغرب: الأساتذة والباحثون في اللغة العربية في المغرب، 2008.
أبولين، وجيه المرسي، الاتجاه النفسي وتعليم الأدب، مقال ذاتي منشور بتاريخ 29 أيار
إرسال تعليق