بقلم : د/ مصطفى محمود
دولة الظلم ساعة
يا إلهى .. فى أى زمان نعيش
صدقت يارب .. لابد أن تكون هناك آخرة .. لابد آن يكون هناك يوم تعلن فيه الحقائق وتهتك النوايا ويقول العدل كلمته
مادام الكذب يتبجح ويجد من يصدقه.
والكلمات الصفيقة تجلجل فى قاعات المؤتمرات وتجد من يهلل لها .
مادام الغراب يتعب فيتنادى وراءه الغربان ويجد كل مجرم عصابة تحميه.
فإنه لا يعود هناك حل سوى أن تهوى قبضة الجبار فتهدم هذا الباطل كله ثم يستدعى الكل فى حشر عام وتقام الموازين وتقال الكلمة الفصل.
إن الأخرة هى الخاتمة التى ستجعل لكل هذا معنى وبدونها يصبح كل شىء عبثا ..
ومحال كما يقول أينشتين أن يكون الله يلعب النرد بالكون.
وأينشتين ليس رجل دين .. وإنما أستاذ رياضيات يحسب كل شىء بالأرقام ويحكم بما يحتمه عقله.
إرسال تعليق