.حَكَـىٰ ابن الجَـوزي : في كِتَابِـهِ : ( الأذْكِيَـاء )
أنَّ رَجُلاً مِنْ طَلبَةِ العِلْمِ قَعَدَ عَلىٰ جِسْرِ بَغدَاد يَتَنَزَّه ، فأقبَلت امـرأة بَارعـة في الجَمالِ مِـنْ
جِهَـةِ الرُّصَافَـةِ إلىٰ الجَانبِ الغربـي ..
فَاسْتَقْبَلَهَـا شَـابٌّ .. فَقَـالَ لهَـا :
رَحِمَ اللَّهُ علي بن الجهم .؟
وَمَـا وَقَفَـا .. بَـلْ سَـارَا مَشْرِقَـاً وَمَغْرِبَـاً .؟
قَـالَ الرَّجُـلُ : فَتَبِعتُ المَـرأة ..
وقُلْتُ : سَألتُكِ بِاللَّهِ ما أرادَ بِهِ ابن الجهم .؟
فَضَحِكَتْ وقَالتْ .. أرَادَ بِـهِ قَوْلَـهُ :
عُيُـونُ المَهَـا بَيْنَ الرُّصَافَـةِ وَالجِسْرِ ..
وَعَنَيْتُ أنَـا بِأبـي العـلاء قَوْلَـهُ :
فَيَـا دَارهَـا بِالخَيْـفِ إنَّ مَزَارَهَـا ..
قَرِيبٌ .. وَلَكِـنْ دُونَ ذَلكَ أهْـوَالُ .؟
أوردَهَـا ابن حِجَّـة الحمـوي :
في ثمرات الأوراق ، ص 161
إرسال تعليق