عُرفت العبودية منذ الأزمنة السحيقة للحياة البشرية .وهي عنوان لظلم الانسان لأخيه الانسان ..وكانت تجارة العبيد تجاره رابحه ولها اسواقها الخاصة بها وتسمى (سوق النخاسة)
وان انتهت ظاهرياً هذه التجارة……..
وانتهى الرق الجسدي للبشر بعدة طرق..لكن لايزال الرق الفكري موجود فهناك من يكون عبد لأصحاب الافكار الهدامة او لمن يدفع لهم المال حتى يمدحوه ويلمعوا صورته امام الملاء وهم كُثر في جميع انواع الاعلام
وان كان الرق الجسدي يحدث قسراً ومن غير رغبة الانسان… فان الرق الفكري يحدث بكامل الارادة . اما عن حب للمال او لتشابه الاهواء .او خدمه لأهداف…
فمثلاً في تويتر نرى مثل هؤلاء في كل جنبات عش عصفور تويتر ونرى مدى القاع الذي وصلوا له خاصه في بعض الوسوم التي لا ترضي الله والتي يستهجنها كل من له عقل حر ..
فمن اجل مال او من خلال غباء استشرا في بعض العقول نرى انهم يرددون ويطلقون تتويتات هدامة تهدم المجتمع ولاتصلحه ..وقس على هذا جميع وسائل الاعلام
وهذا هو الرق الجديد الذي لبس ثوباً جديداً
إرسال تعليق