من انكسر بين يدي الله صحّ،َ ومن انطرح في بابه تعالى استقام.
من يمتلك الأسباب ويدخل في ملك مالك الأسباب؛ تصبح الطبيعة له مطيعة.
ما لم تستثمر كافة الأفكار في معالجة أدواء التخلف، فإنها تنظم إلى قائمة مفردات التخلف.
ما لم تصبح الأفكار أداة لإذكاء مسيرة التقدم؛ فإنها ستتقادم لتذكي التخلف.
ما لم تقدح الأفكار "ومضات نور"، فإنها ستقدح "شرارات نار".
المدح كالملح إن زاد أفسد، حيث يرفع ضغط اﻻعتداد بالذات عند الممدوح.
الهمة جسر يوصلك إلى النعمة وسلَّم يرفعك إلى القمة.
إن لم تكن الخطط "صارمة"؛ فإن النتائج ستكون "صادمة".
اعتلاء صهوة "الهمة" أسرع طريق نحو "القمة".
"العزائم" طريق الخلاص من "الهزائم".
قد يكون "السكون" ثمرة حلوة لشجرة "السكينة"، وقد يكون ثمرة مُرّة لشجرة "الاستكانة".
من "هوى"ندًا لله؛ فقد "هوى" من السماء فتخطفه طير التمزق بين اﻷهواء واﻹرادات.
دعوة المظلوم، أسرع من "البرق"، وأمضى من "البُراق".
العمل الذي لا إخلاص فيه كالرعد بلا مطر.
إذا استشعر الإنسان أنه "الخليفة" لله في استعمار الأرض؛ صلح أمر "الخليقة".
من أزال ستور الغفلة؛ رأى سفور الحضرة.
طول الأمل بدون عمل؛ يؤدي إلى بروز الأماني.
من لم يشكر "الإنعام"؛ فهو من "الأنعام".
المزاح المعتدل "مفتاح السرور"، لكن التطرف فيه "مفتاح الشرور".
"المزاح" يعدل "المزاج"، مادام معتدلاً.
"الصبر" صراط "الظفر".
من زادت "همته"؛ ارتفعت "قيمته".
إذا عجز المرء عن "البوح" بما يريد، فعليه أن يلجأ إلى "النواح".
من لم يعط حقوق "الرفقة"؛ فإنه يأخذ بأسباب "الفرقة".
من "قرت عينه" بطاعة الله، منحه ربه ما "تقر به الأعين"، إذ الجزاء من جنس العمل.
لن يفلح المسلمون؛ إلا إذا حولوا "القوة الكامنة" إلى "فاعلية كاملة".
إذا لم يعمد المسلم إلى "الانسلاك" في جماعة المؤمنين، فإن كرَّ الليالي وفرّ الأيام، سيدفعانه إلى "الانسلاخ" عن الأمة.
من كان بالله "أدرى" صار له "أخشى".
ما أسوأ اجتماع الأقوال "المعسولة" والأفعال "المريرة".
الطريق لتبوأ المكانات المرموقة، هو شحذ الإمكانات الكاملة، وتفجير الطاقات الكامنة.
إرسال تعليق