ماهو (#الذنوب)بفتح الذال ؛في قوله تعالى:
{ فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوب أَصْحَابهمْ..}الذاريات
_ #الذنوب:بفتح الذال ،هو النصيب
_و #الذَّنوب هو الدلو الذي نُخرج به الماء من البئر، والحبل الذي يُشدُّ به الدلو يسمى الرِّشَاء، فإنْ كان الماء كثيراً خرج الدلو ثقيلاً بطيئاً،
{ فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوب أَصْحَابهمْ..}الذاريات
_ #الذنوب:بفتح الذال ،هو النصيب
_و #الذَّنوب هو الدلو الذي نُخرج به الماء من البئر، والحبل الذي يُشدُّ به الدلو يسمى الرِّشَاء، فإنْ كان الماء كثيراً خرج الدلو ثقيلاً بطيئاً،
_إذن: استخراج الماء بالدلو كانت عادة عربية،
_ وإن كان #الذَّنُوب يُصب منه الماء ليشربوا في الدنيا،
لكن #الذنوب هنا في الآية ؛سيصب عليهم العذاب صَباً.
_ وإن كان #الذَّنُوب يُصب منه الماء ليشربوا في الدنيا،
لكن #الذنوب هنا في الآية ؛سيصب عليهم العذاب صَباً.
كما قال تعالى:
{ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ ٱلْحَمِيمُ }
[الحج: 19] يصب على المكذبين من قريش، كما صبّ على قوم نوح وعاد وثمود وقوم فرعون، لأن الكفر ملة واحدة على مرِّ العصور.
{ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ ٱلْحَمِيمُ }
[الحج: 19] يصب على المكذبين من قريش، كما صبّ على قوم نوح وعاد وثمود وقوم فرعون، لأن الكفر ملة واحدة على مرِّ العصور.
_وفي الآية يتكلم عن كفار مكة، فهم المقصودون بقوله تعالى: { فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ...ْ } [الذاريات: 59]
_ ظلموا بتكذيبهم وعنادهم لرسول الله ووقوفهم في وجه الدعوة، فاستحقوا أنْ يكون لهم { ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِم... } [الذاريات: 59]
_أي: نصيب من العذاب مثل نصيب أصحابهم من المكذِّبين في الأمم السابقة عاد وثمود وفرعون.
_ ظلموا بتكذيبهم وعنادهم لرسول الله ووقوفهم في وجه الدعوة، فاستحقوا أنْ يكون لهم { ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِم... } [الذاريات: 59]
_أي: نصيب من العذاب مثل نصيب أصحابهم من المكذِّبين في الأمم السابقة عاد وثمود وفرعون.
#تفسير_الشعراوي رحمه الله
إرسال تعليق