يقول كليب إسمع يا مهلهل *** مذل الخيل قهار الأسود
على ما حل من جساس فيا *** طعني طعنة منها بعود
أيا سالم توصى باليتامى *** صغار و بعدهم وسط المهود
و اسمع ما أقلك يا مهلهل *** وصايا عشر إفهم المقصود
فأول شرط أخوي لا تصالح *** و لو أعطوك زنينات النهود
و ثاني شرط أخوي لا تصالح *** و لو أعطوك مالا مع عقود
و ثالث شرط أخوي لا تصالح *** و لو أعطوك نوقا مع كاعود
و رابع شرط أخوي لا تصالح *** و إحفظ لي زمامي مع عهود
و خامس شرط أخوي لا تصالح *** و قد زادت نيراني وقود
و سادس شرط أخوي لا تصالح *** فإن صالحت لست أخي أكيد
و سابع شرط أخوي لا تصالح *** و اسفك دمهم في وسط بيد
و ثامن شرط أخوي لا تصالح *** و أحصد جمعهم مثل الحصيد
و تاسع شرط أخوي لا تصالح *** فإني اليوم في ألم شديد
و عاشر شرط أخوي لا تصالح *** و إلا قد شكوتك للمجيد
منذ مدة و أنا أقرأ كتابا عن الزير سالم و علمت أنه من أشد العرب على مر التاريخ و أشدهم شجاعة و قوة.
فما أحوجنا للزير اليوم حتى يعيد مجد العرب و يمرغ أنوف أعداء الأمة في التراب.
رحمك الله يا أسد العرب
إرسال تعليق