U3F1ZWV6ZTM1MDgwNzg5ODg1MDQyX0ZyZWUyMjEzMTk5NTcyNTU4MA==

قصة الملياردير السعودي الراجحي:

الحجم
يقول الملياردير السعودي الراجحي:
كنت فقيرا لدرجة أنني عجزت عن الاشتراك في رحلة للمدرسة قيمة المشاركة فيها ريال سعودي واحد رغم بكائي الشديد لأسرتي التي لم تكن تملك الريال..!
وقبل يوم واحد من الرحلة أجبت إجابة صحيحة على أحد الأسئلة فما كان من معلم الفصل إلا أن أعطاني ريالا مكافأة مع تصفيق الطلبة..
حينها لم افكر وذهبت مسرعا واشتركت في الرحلة وتحول بكائي الشديد إلى سعادة غامرة استمرت لشهور..
ثم كبرت ومرّت الأيام وغادرت المدرسة إلى الحياة..
وفي الحياة وبعد سنوات من العمل وفضل الله عرفت العمل الخيري، هنا بدأت اتذكر ذلك المدرس الفلسطيني الذي أعطاني الريال..
وبدأت أسأل نفسي: هل اعطاني ريال صدقة ام مكافأة فعلا..؟!!
لم أصل إلى إجابة .. لكنني قلت أيا كانت النية فقد حل لي مشكلة كبيرة وقتها ودون أن أشعر أنا أو غيري بشئ..!
وهذا جعلني أعود إلى المدرسة و إلى جهات التعليم بحثا عن هذا المدرس الفلسطيني حتى عرفت طريقه، ففرحت جدا وخططت للقائه والتعرف على أحواله..
ثم جاءت لحظة اللقاء، التقيت هذا المدرس الفاضل ووجدته بحال صعبة بلا عمل ويستعد للرحيل..!
فما كان مني إلا أن قلت له بعد التعارف: ياأستاذي الفاضل لك في ذمتي دين كبير جدا منذ سنوات..
فقال وبشدة: هل لي ديون على أحد ؟!!
وهنا سألته: هل تذكر طالبا اعطيته ريالا لأنه أجاب كذا وكذا؟!
بعد تذكر وتأمل قال المدرس ضاحكا: نعم...نعم.... وهل أنت تبحث عني لترد لي ريالا..؟!!
قلت: نعم..
وبعد نقاش أركبته السيارة معي وذهبنا إلى أن وقفنا امام فيلا جميلة .. ونزلنا ودخلنا، فقلت له:
يا استاذي الفاضل هذا هو سداد دينك مع تلك السيارة وراتب تطلبه مدى الحياة .. وتوظيف ابنك في مؤسسة..!
ذهل المدرس وقال: لكن هذا كثير جدا..!!
فقلت: صدقني إن فرحتي بريالك وقتها اكبر بكثير من حصولي الآن على 10فلل كهذه.. ما زلت لا انسى تلك الفرحة..!
..............
الجزاء من جنس العمل
كلما كنت سببا في تفريج كربات الناس = حتما سيجعل الله لك من كل ضيق مخرجا
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة