U3F1ZWV6ZTM1MDgwNzg5ODg1MDQyX0ZyZWUyMjEzMTk5NTcyNTU4MA==

إضاءات 10.11.12:

الحجم

إضاءات (10)


إضاءات قرآنية رمضانية (181):
كان ابن مسعود يَختم في رمضان في كل ثلاثٍ، وفي غير رمضان في كل سبع.
قال ابن باز رحمه الله: وهذا هو الموافق للسنَّة، وهو أدعى للتدبُّر والتفكُّر.

إضاءات رمضانية (182):
أي مسافةٍ فلَكيَّة بين حالنا مع الإنفاق (ونحن في رمضان) وحال الذين: ﴿ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ﴾ [التوبة: 92]؟! قدِّم في حياتك؛ لتجده أمامك بعد مماتك.

إضاءات رمضانية (183):
يقول د. عائض القرني: كلمة (الله يسعدك) بحدِّ ذاتها سَعادة، فكيف لو ربِّي استجاب؟!
أسأل اللهَ أن يسعدكم سعادةً لا يُخالطها همٌّ ولا حزن.

إضاءات رمضانية (184):
‏أتعلمون ما هي أخوف آية في القرآن؟
هي: ﴿ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴾ [الفرقان: 23]؛ إذا لم تُخلِص في عملك لله، فلا تُتعِب بدنك! تدبَّر.

إضاءات رمضانية (185):
"أكثر ما يضعف الدَّعوةَ هي المسافة بين أقوال الدَّاعية وأفعاله"؛ محمد راتب النابلسي.

إضاءات رمضانية (186):
الفتور أمرٌ طبيعي في حياة المسلم، ولكن احذر أن يكون فتورك في وقت الغنائم وفي أزمِنَة السِّباق؛ فالكيِّس الفَطِن من اغتنم النَّفحات.

إضاءات رمضانية (187):
قال أحد السلَف: كلَّما زاد حزبي من القرآن، زادَت البرَكةُ في وقتي، ولا زلتُ أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء.
وقال إبراهيم بن عبدالواحد المقدسي، موصيًا الضياء المقدسي لما أراد الرِّحلةَ للعلم: "أكثِر من قراءة القرآن ولا تتركه؛ فإنَّه يتيسَّر لك الذي تَطلبه على قدر ما تَقرأ"؛ [طبقات الحنابلة؛ لابن رجب].

إضاءات رمضانية (188):
يقول ابن القيم رحمة الله عليه: واللهِ إنَّ العبد ليَصعب عليه مَعرفة نيَّته في عمـله، فكيف يتسلَّط على نيَّات الخَلق؟!

إضاءات رمضانية (189):
قال عبدالله بن عمر رضي الله عنه: "ما حمل الرِّجال حملًا أَثقل من المروءة"، فقال له أصحابُه: أصلحك الله، صِف لنا المروءة، فقال: "ما لذلك عندي حدٌّ أعرفه"، فألحَّ عليه رجلٌ منهم، فقال ابنُ عمر رضي الله عنه: "ما أدري ما أقول، إلَّا أنِّي ما استحييتُ من شيء علانيَة إلَّا استحييتُ منه سرًّا"!

إضاءات رمضانية (190):
قال مؤمن آل فرعون: ﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [غافر: 44]، فكانت العاقِبة: ﴿ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ﴾ [غافر: 45].
"ما خاب من علَّق حاجاته بالله، وأحسن الظنَّ بمولاه".

إضاءات رمضانية (191):
"عندما يتدبَّر المؤمن هذه الآية: ﴿ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ﴾ [النساء: 105]، ثمَّ يتأمَّل الواقع، يدرِك كم من إنسانٍ نصب نفسَه مجادلًا ومحاميًا لأهل الباطل".

إضاءات رمضانية (192):
في القرآن: ذُكر الهدهد (لدعوته)، والكلب (لصحبة الصَّالحين)، والنَّملة (لإنذارها قومها)، والغراب (معلِّمًا لغيره).
مبادئ يَحملها الحيوان للإنسان، فهل وعيناها وطبَّقناها؟!

إضاءات رمضانية (193):
يقول تعالى: ﴿ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ ﴾ [فصلت: 6]، فمهما استقام العبدُ لا بدَّ أن يحصل منه خلَل أو تقصير، ويجبر هذا الخلل بالاستغفار؛ [د. نوال العيد].

إضاءات رمضانية (194):
سئل حكيم: ما هي أجمل حكمة؟
فقال: لي 70 عامًا أقرأ، ما وجدتُ أجملَ من هذه: "إنَّ مشقَّة الطاعة تَذهب ويَبقى ثوابها، وإنَّ لذَّة المعصية تَذهب ويبقى عقابها".

إضاءات رمضانية (195):
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "أيُّها النَّاس، احتسبوا أعمالَكم؛ فإنَّ مَن احتسب عملَه، كُتب له أجر عمله وأجرُ حِسبته".

إضاءات رمضانية (196):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ليس في الدنيا نعيمٌ يُشبه نعيمَ الآخرة إلَّا نعيم الإيمان".
[اللهمَّ ارزقنا نعيمَ الدنيا والآخرة].

إضاءات رمضانية (197):
﴿ فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ ﴾ [الكهف: 81].
ليس كل ما نفقده يُعدُّ خسارة؛ قد يريد اللهُ تبديلَ النِّعمة بخيرٍ منها.

إضاءات رمضانية (198):
قال الفُضيل بن عياض: "مَن استحوذَت عليه الشَّهوات، انقطعَت عنه مواد التوفيق".

إضاءات قرآنية (199):
قال الإمام الجليل سفيان بن عيينة: "إنَّما آيات القرآن خَزائن؛ فإذا دخلتَ خزانةً، فاجتهد ألَّا تَخرج منها حتى تَعرف ما فيها"؛ زاد المسير في علم التفسير.

إضاءات رمضانية (200):
يقول الله تعالى: ﴿ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﴾ [الفتح: 18]؛ "أكثر الناس توفيقًا أصدقهم نيَّة"؛ الشيخ عبدالعزيز الطريفي.

رزقنا الله وإياكم الإخلاصَ والصِّدق.

إضاءات (11)


إضاءات رمضانية (201):
قال أهلُ العلم: مَن أوتي صدرًا سليمًا لإخوانه وأهله وأحبابه، فقد تعجَّل شيئًا من نعيم الجنَّة!

إضاءات رمضانية (202):
"لن تَنجح دعوةٌ إذا كان رجالها هواةً يشغلون بها فراغهم! ولن تَنجح دعوة كانت نَزوة طارئة تغدو وتروح، وتتحكَّم فيها التقلُّبات النفسيَّة والتغيُّرات الاجتماعيَّة؛ إنَّ الدَّعوة عند أبنائها المخلِصين البرَرة هي الهمُّ الأكبر، والشغل الشاغِل، وكل ما سواها يَجب أن يُسخَّر لخدمتها، ويصبَّ في قناتها"؛ أحمد الصويان، من مقال: (الطاقات المهدرة).

إضاءات رمضانية (203):
"برُّ الوالدين ليس مناوبات وظيفيَّة بينك وبين إخوتك؛ بل مُزاحمات على أبواب الجنَّة؛ رزقنا الله برَّهما أحياءً وأمواتًا".

إضاءات رمضانية (204):
إذا أحببتَ شخصًا، خذه معك في دعائك دون عِلمه؛ فهكذا يكون الحبُّ أجمَل، وأصفى، وأنقى، وأقرب إلى الله.

إضاءات رمضانية (205):
الموفق: هو الذي إن توقَّفَت أنفاسُه، لم تتوقَّف حسناته!
مُسافرٌ أنت والآثار باقيةٌ  فاترك وراءكَ ما تُحيي به الأثر

إضاءات رمضانية (206):
فائدة ذكرَها القرطبيُّ في تفسيره: أنَّ الذي لا يتصدَّق خشية القلَّة، أساء الظنَّ بالله الذي وعدَه بالعِوَض، قال الحسن البصري: (قرأتُ في تسعين موضعًا من القرآن: أنَّ الله قدَّرَ الأرزاقَ وضمنها لخلقِه، وقرأتُ في موضعٍ واحد: ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ﴾ [البقرة: 268]، فشكَكنا في قول الصَّادق في تسعين موضعًا، وصدَّقنا قولَ الكاذب في موضعٍ واحد).

إضاءات رمضانية (207):
العبادات تَصرف عن الإنسان المحرَّمات ولو تهيأَت أسبابها: ﴿ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ [يوسف: 24]؛ الطريفي.

إضاءات رمضانية (208):
"كانت قراءة الفُضيل بن عياض للقرآن حزينة شهيَّة، بطيئة مترسِّلة، كأنَّه يُخاطب إنسانًا، وكان إذا مرَّ بآية فيها ذكر الجنَّة يُردِّد ويَسأل"؛ (السير).

إضاءات رمضانية (209):
سأل رجلٌ أحدَ التابعين: متى أطمئنُّ؟ قال: "إذا أصبح الصِّراط خلفك"، اللهمَّ حقِّق لنا هذا الاطمئنان.

إضاءات رمضانية (210):
قال عطاء الخراساني: "مثَل المعتكف كمَثَل عبدٍ ألقى نفسَه بين يدي ربِّه، ثمَّ قال: ربِّ لا أَبرح [لا أفارق مكاني] حتى تَغفر لي، ربِّ لا أَبرح حتى تَرحمني".

إضاءات رمضانية (211):
﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ﴾ [الشورى: 19]؛ حينما تَشعر أنَّ المَنافذ كلها مُغلقة، ستَعرف معنى اللَّطيف الذي يوصل إليك برَّه من المَنفذ المستحيل.

إضاءات رمضانية (212):
"الكسالى أَكثر الناس همًّا وغمًّا وحزنًا، ليس لهم فرَح ولا سرور، بخلاف أَرباب النَّشاط والجدِّ في العمل"؛ ابن القيم.

إضاءات رمضانية (213):
"كثيرون يرجون المغفرة، غير أنَّ سعيهم إليها بطيء، وهذا تَفريطٌ ظاهر؛ لأنَّ العمر محدود، فلا يحتمل إلَّا المسارعة لا التباطؤ: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [آل عمران: 133]"؛ د. سعود الشريم.

إضاءات رمضانية (214):
قال ابن القيم رحمه الله: "وسمعتُ شيخَ الإسلام ابن تيمية - قدَّس الله روحَه - يقول: إذا لم تَجد للعمل حَلاوة في قلبك وانشراحًا، فاتَّهمه؛ فإنَّ الربَّ تعالى شكور.

يعني: أنَّه لا بدَّ أن يثيب العامِلَ على عمله في الدنيا؛ من حلاوةٍ يجدها في قلبه، وقوةِ انشراحٍ، وقرَّةِ عين؛ فحيث لم يَجد ذلك، فعمله مدخول"؛ [مدارج السالكين (٢/ ١٤٩٦)].

إضاءات تدبرية (215):
﴿ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ * قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا ﴾ [الأعراف: 12، 13]؛ إذا كان صاحب الباطِل نقاشه غير مَنطقي، وليس لديه حجَّة، يَنبغي الإعراضُ عنه.

إضاءات رمضانية (216):
قال تعالى: ﴿ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ [الذاريات: 21]، قال قتادة رحمه الله: "مَن تفكَّر في خَلق نفسه، عرَف أنَّه إنَّما خُلق ولينَت مفاصله للعبادة"؛ المرجع/ تفسير ابن كثير رحمه الله.

إضاءات رمضانية (217):
وعدٌ ربَّاني: ﴿ إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا ﴾ [الأنفال: 70]، "على قَدر صلاح النيات، تأتي العطايا".
٢٧ رمضان، ١٤٣٥ هـ ٨: ٠١: ١١ م: ليلة عظيمة مباركة يُرجى أن تكون ليلة القدر.
لنجتهد فيها من المغرب إلى طلوع الفَجر؛ لعلَّنا ندرك هذا الأجرَ العظيم.

إضاءات رمضانية (218):
"أهل الاستقامة في نهاياتهم، أشدُّ اجتهادًا منهم في بداياتهم"؛ ابن القيم.

إضاءات رمضانية (219):
((جاهدوا المشركين بألسنتِكم))، والدعاء جهادٌ عظيم، فاجعلوا نصيبًا وافرًا من دعائكم في ساعة الاستجابة للمجاهدين، وبالذَّات في غزَّة لتكونوا من المجاهدين؛ أد. ناصر العمر.

إضاءات رمضانية (220):
"رمضان قد قرب رحيلُه، وأزِف تحويلُه، وهو ذاهب عنكم بأفعالكم، وقادم عليكم غدًا بأعمالكم، فليتَ شِعري ماذا أودعتموه، وبأي الأعمال ودَّعتموه!"؛ (ابن الجوزي).

إضاءات (12)


إضاءات رمضانية (221):
تدبر:
﴿ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ ﴾ [الطور: 28].
لحظات (الدُّعاء) بقيَت خالِدةً في أذهان أهل الجنَّة، لم يستطيعوا نِسيانها؛ (فتلذَّذ بالدُّعاء).

إضاءات تدبُّرية (222):
في قوله تعالى: ﴿ كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا ﴾ [النساء: 56].
روى ابن أبي حاتم عن الحسَن أنَّه قال: "تَنضَج في اليوم الواحد سبعين ألف مرَّة"! لا إله إلا الله.
"اللهم أعتِق رقابنا من النَّار".

إضاءات عِيديَّة (223):
العيد يَجمعنا، العيد فرصة سانِحة لصِلة الأرحام وتعاهُد الأقارب والأصدقاء، والكيِّس في العيد من يُرغِم أنفَ الشيطان بالصَّفح؛ ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22].

إضاءات عيدية (224):
اعفُ عمَّن أخطأ في حقك، وابتغِ في ذلك الأجرَ من الله الذي أخبرك فقال: ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾ [الشورى: 40]؛ الله أكبر! تأمَّل ما أعظم الصَّفقة!

إضاءات عيدية (225):
"العيدُ بدون تسامحٍ وتصافٍ هو مجردُ ورقةٍ على التقويم"؛ علي الطنطاوي.
تقبَّل الله طاعاتِكم.
(محبكم).

إضاءات إيمانية (226):
﴿ فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 87].
يقول ابن مسعود: "قسمًا بالله ما ظَنَّ أحدٌ بالله ظنًّا إلَّا أعطاه الله ما يظنُّ؛ وذلك لأنَّ الفضل كلَّه بيَد الله".

إضاءات إيمانية (227):
النَّاس يمْحون كلَّ ماضيك الجميل مقابل آخِرِ موقف سيِّئ منك!
والله سبحانه وتعالى يَمحو كلَّ ماضيك السيِّئ مقابل توبة منكَ!
فأيهما أحق بالمراقبة؟

إضاءات إيمانية (228):
‏سئل ابن القيم: إذا أنعم الله على الإنسان بنعمةٍ، كيف يعرف إن كانت فِتنة أم نعمة؟
فقال: إذا قرَّبَته إلى الله فهي (نِعمة)، وإذا أبعدَته عن الله فهي (فِتنة).

إضاءات إيمانية ثمانية (229):
تربية (هذا حَلال، وهذا حرام) تُنشئ جيلًا يراقِب الله، ولكن تربية (هذا عيب) تُنشئ جيلًا يراقِب النَّاس.

إضاءات إيمانية (230):
﴿ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ ﴾ [يوسف: 69].
الأصل في الأخوَّة أن يُذهب الأخُ عن أخيه البؤسَ، ويبعث في نفسه الطمأنينة والأُنس بالودِّ والقرب.
قال ابن تيمية رحمه الله: (مثل الأخوَّة في الله كمثل اليدِ والعين؛ فإذا دمعَت العينُ مسحَت اليد دمعَها، وإذا تألَّمَت اليد بكَت العين لأجلها).

إضاءات إيمانية (231):
"الإسلام في ذاته قوَّة؛ لا يَحتاج إلى قوَّة أتباعه ليؤيدوه بها، بل هو الذي يؤيِّدهم بقوَّته فينصرونه"؛ علي الطنطاوي.

إضاءات إيمانية (٢٣٢):
"التدين الذي لا يَدفعك لإسعاد الآخرين يَحتاج إلى مراجعة"؛ الشيخ: سلمان العودة.

إضاءات إيمانية (٢٣٣):
﴿ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ﴾ [الذاريات: 50].
هكذا يطمئنُّ المؤمن؛ لأنَّه يَعرف إلى أين يفرُّ حين تُصيبه مصيبة، أو يداهِمه همٌّ؛ فأمَّا في عالم الأشقياء، فهم يَهربون إلى المخدرات، فلا يَجدون إلَّا الوبال، وإلى الشَّهوات المحرَّمة، فلا ينالون إلَّا الأوبئة التي حرمَتهم الشَّهوات! فأين يذهبون؟! هم واللهِ لا يدرون!

إضاءات إيمانية (234):
قال تعالى: ﴿ وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى ﴾ [النازعات: 19].
إذا عرفتَه خشيتَه؛ لأنَّ مَن عرف اللهَ خافَه، فخشيتُه تعالى مَقرونة بمعرفته، وعلى قدْر المعرفة تكون الخشيةُ؛ ابن القيم رحمه الله؛ منقول.

إضاءات تربوية (235):
"يَحتاج الطِّفل إلى انتِباه والديه لسلوكيَّاته الحسنة، وإلَّا فإنَّه سيقوم بسلوكيَّات سيئة، ويكتشف أنَّ ذلك هو أسرع طريق لجَذب الانتباه له"؛ الاستشاري النَّفسي والتربوي الدكتور مصطفى أبوسعده

إضاءات إيمانية (236):
قال الربيع بن خثيم رحمه الله: "لا تقل: اللهم إني أتوب إليك، ثم لا تتوب، فتكون كذبة وتكون ذنبًا، ولكن قل: اللهمَّ تب عليَّ"؛ [الزهد؛ للإمام أحمد](273).

إضاءات إيمانية (237):
"كلَّما ضاقَت أرضٌ بمخلوق، عليه أن يتذكَّر قولَه تعالى: ﴿ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ ﴾ [العنكبوت: 56]، وكلَّما ضاق قلبك، تذكَّر قوله: ﴿أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]"؛ خضر بن سند.

إضاءات إيمانية (238):
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: مَن أكثر من قول: "الحَمد لله" كثر الدَّاعون له، قيل له: ومِن أين قلتَ هذا؟ قال: لأنَّ كلَّ من يصلِّي يقول: سمِعَ اللهُ لمن حمده.
تأمَّل يا رعاك الله.

إضاءات إيمانية (239):
يقول ابن القيم رحمه الله: "فليس للقلب أنفَع من معاملة النَّاس باللُّطف، وحبِّ الخير لهم؛ فإنَّ معاملة النَّاس بذلك:
1- إمَّا أجنبي؛ فتَكتسب مودَّته ومحبته.
2- وإمَّا صاحب وحبيب؛ فتستديم صحبته ومودَّته.
3- وإما عدوٌّ مبغض؛ فتُطفئ بلطفِك جمرتَه، وتستكفي شرَّه.

ومن حَمَل الناسَ على المَحامِل الطيِّبة، وأَحْسَنَ الظنَّ بهم؛ سلمَت نيَّتُه، وانشرح صدرُه، وعُوفيَ قلبه، وحفظه الله من السُّوء والمكاره"؛ (مدارج السالكين 2 / 511).

إضاءات إيمانية (240):
أبشِر يا مَن تنشر الخيرَ:
قال الإمام المنذري رحمه الله تعالى: "وناسِخ العلم النَّافع، له أجرُه وأجرُ مَن قرأه أو كتبَه أو عملَ به... ما بقيَ خطُّه".


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة