U3F1ZWV6ZTM1MDgwNzg5ODg1MDQyX0ZyZWUyMjEzMTk5NTcyNTU4MA==

إضاءات 1.2.3:

الحجم

إضاءات «1»


• لو انقطع المحسن عن الطاعة؛ لضاقت عليه نفسه، وضاقت عليه الأرض بما رحبت؛ وأَحَسَّ من نفسه بأنه كالحوت إذا فارق الماء، حتى يعاودها، فتسكنُ نفسه، وتَقَرُّ عينه. (ابن القيم).

إضاءات «2»
 من أهم أسرار السّعادة أن يتذكر الإنسان ما لديه من نعم قبل أن يتذكر ما لديه من مشاكل وهمُوم..

إضاءات «3»
• عندما يُطعن الطيبون في قلوبهم، يتوعدون بالانتقام، وحين تأتيهم الفرصة على طبقٍ من ذهب، تصرخ ضمائرهُم (العفو عند المقدرة)!!

إضاءات «4»
• إن مرحلة الشباب مرحلة مهمة في حياة الإنسان، وهم يبحثون عن قدوات لهم في بداية حياتهم يسيرون وفق خطاهم، ولن يجدوا قدوات حقيقية إلا في شباب السيرة النبوية، سواءً كانوا ذكوراً أو إناثاً، ولشأنهم كان النبي عليه الصلاة والسلام يتعاهدهم ويهتم بهم، فينبغي للشباب اليوم أن يتركوا الاقتداء بالساقطين والتافهين ويقبلوا على سيرة سلفهم الصالحين.

إضاءات «5»
• لا خير فيمن يرى نفسه أهلاً لشيء لا يراه الناس أهلاً له!!!! (الإمام مالك ).

إضاءات «6»
• اذا نصحت أحد وقال لك: أكثر الناس
كذا
قل له لو ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺔ أﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺑﻌﺪها
(لا يعلمون – لا يشكرون – لا يؤمنون)

إضاءات «7»
• ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ﴾ [هود: 6]

• أن تعلم بأن الله تكفل برزق كل دابة عجماء
ثم تظن أنه يضيع عبده الموحد.
الشيخ فهد العيبان

إضاءات «8»
• ﴿ مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ﴾  [نوح: 13].
قال ابن القيم " ولو تمكَّن وقارُ الله وعظمتُه في قلب العبد، لما تجرَّأ على معاصيه "

إضاءات «9»
• أشياء جَميلَة تَحدث لَكَ؛ قَد لا تَكُون مَنك أوَ بِسببِك؛
بَل مِن دَعْوة مُحبّ لَك؛ ارتَفعتْ إلى السماء؛ وَلم تُرد خَائِبَة!

إضاءات «10»
• قال تعالى ﴿ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ [العلق: 14]
آية تهز الوجدان، وتفعل في النفس ما لا تفعله سلطات الدنيا كلها، إنها تضبط النوازع، وتكبح الجماح، وتدعو إلى إحسان العمل، وكمال المراقبة، فما أجمل أن يستحضر كل أحد هذه الآية إذا امتدت عينه إلى خيانة، أو يده إلى حرام، أو سارت قدمه إلى سوء، وما أروع أن تكون هذه الآية نصب أعيننا إذا أردنا القيام بما أنيط بنا من عمل.

إضاءات «11»
• لا تجعل همّك هو حب الناس لك فالناس قلوبهم متقلبة، قد تحبك اليوم وتكرهك غداً وليكن همُّك كيف يُحبك ربَّ الناس فإنه إن أحبك جعل أفئدة الناس تهواك.

إضاءات «12»
 يَقول ابن القيّم رحمه الله:
[ لو أن أحدكم همّ بإزالة جبل،
وهو (واثق باللّه) لأزاله..
اللهم زدنا ثقة وحسن الظن بك.

إضاءات"13"
• إن الصراع والصبر عليه يهب النفوس قوة، ويرفعها على ذواتها، ويطهرها في بوتقة الألم، فيصفو عنصرها ويضيء، ويهب العقيدة عمقاً وقوة وحيوية، فتتلألأ حتى في أعين أعدائها وخصومها.
[الشهيد سيد قطب] عليه رحمة الله.

إضاءات «14»
• رفقاء الدرب يتساقطون في طريق الذات والمصالح ولا يستمر معك إلا أصحاب المبادئ والمروءات!
نوح الشهري

إضاءات «15»
• الهدايةُ محضُ توفيق؛
فكم من ذكي لا يُبصرُ الطريق،
وكم من بليدٍ موفَّقٍ للصواب والتحقيق

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
« وقد يكون الرجل من أذكياء الناس وأحدّهم نظرًا، ويعميه عن أظهر الأشياء! وقد يكون من أبلد الناس وأضعفهم نظرًا ويهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه، فلا حول ولا قوة إلا بالله!

فمن اتكل على نظره واستدلاله أو عقله ومعرفته خُذِل، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة كثيرًا
ما يقول: (يا مقلِّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك).

إضاءات «16»
• لا تتغيّر لإرضاء الناس، ولا تتلوّن لنيّل إعجابهم، ولا تتبدّل بسبب فشل، ولا تتكّبر بسبب نجاح!، هكذا يجب ان تكون...

إضاءات «17»
• صعب على المرء فراق أحبته بالموت..
ولكن الأصعب: هو لقاء الله دون رصيد من العمل الصالح..

إضاءات «18»
• " ‏قال الشافعي:
طلبنا ترك الذنوب فوجدناه بصلاة الضحى
وطلبنا ضياء القبور فوجدناه في قراءة القرآن
وطلبنا عبور الصراط فوجدناه في الصوم والصدقة".

إضاءات «19»
• يقول يحيى بن معاذ: مسكين ابن آدم.. لو خاف من النار كما خاف من الفقر.. لنجا منهما، و لو رغب في الجنة كما رغب في الغنى.. لوصل اليهما، و لو خاف الله سراً كما يخاف الخلق جهراً لسعد في الدارين.

إضاءات «20»
• قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
إذا رأيت نفسك متكاسلاً عن الطاعة،
فأحذر أن يكون الله قد كره طاعتك.



إضاءات (2)


﴿ وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا ﴾ [البقرة: 250]
لم يجدوا قوة يلقون بها هول عدوهم مثل الدعاء
واجه المخاطر والأهوال والكربات وقل مثلهم: ربنا.

إضاءات «22»
الأدب الضائع.....

قال الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم:
والله ما رأيت مسلمًا يمشي في الشارع إلا وأوقن أنه خير مني!
فقلت له: لمَ يا شيخنا؟

فقال:
 الأول: لأني لا أدري بما يختم لي وله.

 الثاني: لتفاوت معاني القلوب فربما أوتيت أنا الكلام وأوتي هو التقوى وربما أوتيت أنا حسن السمت وأوتي هو التوكل فنحن ننبهر بأعمال الجوارح ولا نلتفت لأعمال القلوب وهي موضع نظر الرب عز وجل.
♦ ♦ ♦

إضاءات «23»
﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 34].
قال طلق بن حبيب: إن حق الله أثقل من أن يقوم به العباد، وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد، ولكن أصبِحوا توابين، وأمسُوا توابين.
♦ ♦ ♦

إضاءات «24»
إياك ان تدل الناس على الله ثم تفقد الطريق، واستعذ بالله دائما ان تكون جسراً يعبر عليه الناس الى الجنة ثم يرمى به في النار.
♦ ♦ ♦

إضاءات «25»
لا أحد يمتلك حياة كاملة، ولا قلبًا خاليًا من الهموم ولا رأسًا خفيفا من الأعباء، ولكن هناك من يدعو الله ويبتسم قائلا الحمد لله دائما وأبدًا.
♦ ♦ ♦

إضاءات «26»
مؤلمة جداً..
سُئل أحد المشايخ عن المرء كثير الطاعات
لكنه يغتاب...
فقال" لعل الله سخره ليعمل لغيره"
إجابة مؤلمة تحتاج لمزيد من التأمل.
احفظ لسانك إلا من أربعة: حقٌ توضحه، وباطلٌ تدحضه، ونُعمة تشكرها، وحكمة تُظهرها.
♦ ♦ ♦

إضاءات «27»
«اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد ما ذكره الذاكرون
اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد ما غفل عن ذكره الغافلون».

إضاءات «28»
‏لو أن السباق إلى الله بـ(اﻷقدام)
لتصدر خفيف البدن..!!
لكن السباق إلى الله
بالقلوب فهنيئاً "لخفي العمل..

إضاءات «29»
"قيمة كل شيء هي قيمة الحاجة اليه، فشبر من تراب الشاطئ اثمن من كل ذهب الأرض بالنسبة للغريق".

إضاءات «30»
إذا كنت في زمان يكون الوصول فيه إلى الحرام أسهل....
فاعلم أنه زمان يكون فيه ثواب الخوف من الله أعظم....
جديرة بالتأمل..

إضاءات «31»
ﻻ تيأس من صعوبة الطريق
فالصراط المستقيم على ظهر جهنم،
ولكنه طريقك إلى الجنة.

إضاءات «32»
سئل سفيان الثوري كيف تعلم الملائكة أن العبد قد هم بحسنه أو سيئه قال إذا هم العبد بحسنه وجدوا منه ريح المسك وإذا هم بسيئة وجدوا منه ريح النتن.

والله أعلم. المرجع / تفسير القرطبي رحمه الله.
♦ ♦ ♦

إضاءات «33»
‏((المُوفق))
هو الذي إذا توقّفتْ أنفاسه
لم تتوقف حسناته..
مسافرٌ أنتَ والآثارُ باقيةٌ * فاترك وراءك ما تحيي به أثرك
♦ ♦ ♦

إضاءات «34»
"‏ليست الصداقة البقاء مع الصديق وقتاً أطول، الصداقة هي أن تبقى على العهـد.. حتى وإن طالت المسافات أو قصرت. "
♦ ♦ ♦

إضاءات «35»
قال الإمام الشوكاني -رحمه الله-:
(فترى الرجل إذا لقي أهله كان أسوأ الناس أخلاقاً! و أشجعهم نفساً و أقلهم خيراً، وإذا لقي غير الأهل من الأجانب لانت عريكته و انبسطت أخلاقه وجادت نفسه، و كثر خيره، و لا شك أن من كان كذلك فهو محروم التوفيق زائغ عن سواء الطريق، نسأل الله السلامة).
( نيل الأوطار 2/246 ).
♦ ♦ ♦

إضاءات «36»
"والله ما تنالون ما تحبون إلا بترك ما تشتهون،
ولا تدركون ما تأملون إلا بالصبر على ما تكرهون
فما عند الله لا ينال إلا بطاعته"
الحسن البصري.
♦ ♦ ♦

إضاءات «37»
﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾ [الزمر: 36]
ونحن في زمن الفتن والابتلاء
تأمل جيداً هذه اﻵية..
قال ابن القيم..
الكفاية على حسب العبودية
فكلما ازدادت طاعتك لله..
ازدادت كفاية الله لك.
♦ ♦ ♦

إضاءات «38»
‏على قدر تقصيرك بالطاعات يلحقك الهم والغم..
قال بعض السلف: "إذا قصر الإنسان في العمل ابتلاه الله بالهموم".
♦ ♦ ♦

إضاءات «39»
تمعَّن في اختيار اصدقائك فأنت تختار صفاً من صفوف المصلين على جنازتك.
♦ ♦ ♦

إضاءات «40»
سؤال رجل: ما سر هدوء قلبك واطمئنان بالك؟
قال: منذ عرفت الله
ما أتاني خير إلا توضأت وصليت شكراً
وما أصابني ضر إلا توضأت وطلبت صبراً
وما حارني أمر إلا توضأت واستخرت خيراً
وهكذا تتقلب حياتي بين شكر وصبر ودعاء.

إضاءات (3)


إضاءات «41»
الستر على مسلم أمرٌ ليس بالسهل، لأن الإنسان بطبيعته فضولي، لذلك كان جزاء من يستر أخاه عظيم، بأن يستره الله يوم القيامة أمام جميع الناس..
♦ ♦ ♦

إضاءات «42»
" ‏كل من حدثته نفسُه بذنب فكرهه ونفاه عن نفسه وتركه لله، ازداد صلاحاً وبِّرًا وتقوى"
ابن تيمية - رحمه الله
♦ ♦ ♦

إضاءات «43»
‏( ذكر الله يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والحمل على الخيل في سبيل الله )
ابن القيم - الوابل الصيب
♦ ♦ ♦

إضاءات «44»
( والله إن العبد ليصعب عليه معرفة نـيته فـي عمـله، فكيف يتسلط على نيَّات الخلق )
ابن القيم.. رحمة الله
♦ ♦ ♦

إضاءات «45»
من سلك غير طريق سلفه أفضت به إلى تلفه
ومن مال عن السنة فقد انحرف عن طريق الجنة
فاتقوا الله تعالى وخافوا على أنفسكم
فإن الأمر صعب
وما بعد الجنة إلا النار
وما بعد الحق إلا الضلال
ولا بعد السنة إلا البدعة.
♦ ♦ ♦

إضاءات «46»
كلام اعجبني:
﴿ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [يوسف: 69] ما أجمل الحياة حين تضيق بك الدنيا فتجد فيها أخ عزيز أو صديق حميم يشاركك أحزانك و يُواسيك في همومك.. وأجمل من ذلك حين يُقاسمك الشراكة في العمل الصالح.. ﴿ اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا ﴾ [طه: 31 - 34].
♦ ♦ ♦

إضاءات «47»
الكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة هي رصيد إيجابي تُودعه لدى الشخص الذي أمامك؛ وأولى وأحق الناس بهذه الكلمة والابتسامة هم الأقربون!
♦ ♦ ♦

إضاءات «48»
عندما كنت صغيراً تمرض ويسألك الطبيب: مما تشكو؟ فتنظر لأمك وتتركها تجيب لأنك تثق أنها تشعر بما تشعر به، فلا تنسى رعايتها وأنت كبير!
♦ ♦ ♦

إضاءات «49»
( إني نذرت لك ما في بطني محررا).. كانوا يعدون أبناءهم لحمل همِّ هذا الدين قبل أن يولدوا، فما عذر من يمضى عمره دون أن يحدد مشروعه في الحياة؟!!
(الشيخ ناصر العمر )
♦ ♦ ♦

إضاءات «50»
رسالة لي ولكم:
لا تحتقرنّ عاصياً ضعف أمام شهوه
فقد تنام وأنت مبتسم مغتر بطاعتك، وينام هو ودمعاته على خده ندماً على تفريطه
فيقبله ربي لتوبته
ويردك أنت لغرورك...
♦ ♦ ♦

إضاءات «51»
"​​​الناس كالكتُب بعضهم لا يتطلب أكثَر مَنْ قِرَاءه سريعة والبَعْض الآخر يُجبرك على احتضانه وقراءته بِهدُوء و التَركيزَ مرة تلو الأخرى"
♦ ♦ ♦

إضاءات «52»
قال الله ﴿ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي 
إن من أعظم العطايا وأجزل الهبات أن يمن الله عليك بمحبة الناس. ولا سبيل إلى ذلك إلا بالإيمان والعمل الصالح
﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً 
♦ ♦ ♦

إضاءات «53»
﴿ فَسَقَى لَهُمَا ﴾
خدمة عابرة في لحظة عفوية يخلدها القرآن!
المعروف لا يحتاج لخطة خمسية.
♦ ♦ ♦

إضاءات «54»
 ثلاثة أمور لا تضيّع بها وقتك:
التحسّر على ما فاتك لأنه لن يعود، ومقارنة نفسك بغيرك لأنه لن يفيد، ومحاولة إرضاء كل الناس لأنه لن يكون.
♦ ♦ ♦

إضاءات «55»
علمتني قصة يوسف:
ان إجماع اﻷكثرية لا يدل دائماً على الصواب
فإخوة يوسف أجمعو على الخطأ ويوسف صاحب الحق لوحده ﴿ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ ﴾ [يوسف: 15].
﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [الأنعام: 116].
♦ ♦ ♦

إضاءات «56»
علمتني قصة يوسف 2:
اني لا أفشي سري لأحد الا لمن اثق فيه ويحبني خوفا من عواقب اهل الغل والحسد
ولذا يوسف لم يقصص رؤياه إلا لأغلى شفيق وهو أبوه فبادر بالنصح مباشرة ﴿ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا ﴾ [يوسف: 5].
♦ ♦ ♦

إضاءات «57»
﴿ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ ﴾
نجاهم..
مع أنهم لم يتمكنوا من إيقاف المنكر؛
لكنهم لم يسكتوا!
♦ ♦ ♦

إضاءات «58»
"من تسلط على الناصحين سيدفنه التأريخ"
ذكر الإمام أحمد أن رجلاً له مجالس وكان صحيح الحديث إلا أنه كان لا يَسلم على لسانه أحد فذهب حديثه وذكرُه. (د. سعود الشريم).
♦ ♦ ♦

إضاءات «59»
علمتني قصة يوسف
ان الخطأ لا يعالج بالخطأ
ولا يمكن أن يكن وسيلة للوصول الى طاعة
ولذا أراد إخوة يوسف أن يجعلوا لهم مبرراً لخطأهم ﴿ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ﴾ [يوسف: 9].
هيهات أن يجتمعا فإخوة يوسف أرادوا ان يتخلصوا من يوسف ليكسبوا محبة أبيهم لهم ثم يعلنوا توبتهم بعد فعلتهم فازداد الشر وذلك لما حصل منهم الذنب العظيم وهو أن يضعوه في الجب.. تشعب هذا الذنب او الخطأ إلى أخطاء عديدة: من مكرٍ وخداع وعقوق واتهام.. حتى الذئب لم يسلم من اتهامهم.
♦ ♦ ♦

إضاءات «60»
‏أهل الفجر فئة موفقة
وجوههم مسفرة وجباههم مشرقة وأوقاتهم مباركة
فإن كنت منهم فاحمد الله على فضله
وإن لم تكن فادع الله أن يجعلك منهم.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة