U3F1ZWV6ZTM1MDgwNzg5ODg1MDQyX0ZyZWUyMjEzMTk5NTcyNTU4MA==

إضاءات 13.14.15.:

الحجم

إضاءات (13)


إضاءات إيمانية (241):
‏سُئِل الشيخ خالد الهويسين: تمكَّنَت الدنيا من قلوبنا، فماذا نفعل؟
قال: ادحروها بطول المُكث في المساجِد.

إضاءات إيمانية (242):
"حين سكَتَ أهلُ الحقِّ عن الباطل، توهَّم أهل الباطل أنَّهم على الحق"؛ علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

إضاءات تأمُّلية (243):
 تأمَّل:
أكثر ما يدفعني للبُكاء عندما أقابِل بعضَ الذين دخلوا في الإسلام وهم يَبكون على آبائهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يَصرخون فينا: أين كنتم يا مسلمون؟

إضاءات إيمانية (244):
قال ابن القيم: "المؤمن لا تتمُّ له لذَّة بمعصية أبدًا، بل لا يباشِرها إلَّا والحزن يخالِط قلبه، ومتى خلا قلبُه من هذا الحزن، فليَبْكِ على موت قلبه".

إضاءات إيمانية (245):
قال تعالى لنبيِّه صلى الله عليه وسلم: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ﴾ [هود: 112]؛ يَستقيم كما (أُمر) لا كما (يُريد)؛ وهو نبيٌّ، ولو كان لأحدٍ أن يَستقيم كما يريد ويهوى لكان محمدًا صلى الله عليه وسلم؛ الطريفي.

إضاءات إيمانية (246):
"كم من مَفتون بثناء النَّاس عليه، ومغرور بسترِ الله عليه، ومستدرَج بنِعم الله عليه! وكل هذه عقوبات، ويظنُّ الجاهِل أنَّها كرامات"؛ ابن القيم.

إضاءات إيمانية (247):
﴿ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا ﴾ [آل عمران: 191].
قال الداراني: "إنِّي لأَخرج من منزلي فما يَقع بصري على شيء إلَّا رأيتُ لله عليَّ فيه نعمة، ولي فيه عِبرة".

إضاءات إيمانية (248):
﴿ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ﴾ [طه: 25].
"الدَّاعية من أعظم ما يَحتاجه في دعوَته انشراحُ الصَّدر؛ فهو معرَّض للأذى في نفسه، وعِرضه، وماله، فيتحمَّل التَّبعات بسَعَة صدره".

إضاءات إيمانية (249):
من علامات التَّوفيق للعبد: أن يَجعله الله ملجأً للناس؛ يُفرِّج همًّا، ينفِّس كربًا، يقضي دَينًا، يُعين ملهوفًا، يَنصر مظلومًا، ينصحُ حائرًا، يُنقذ متعثرًا، يَهدي عاصيًا، أكرِم بهذا العبد، الذي اختاره الله وجعله سببًا في نَفع الناس وإعانتهم، فاللهمَّ اجعلنا مفاتيحَ للخير مغاليق للشرِّ.

إضاءات إيمانية (250):
"من الخطأ الشائع قول البعض: (نِعَم الله لا تُعدُّ ولا تُحصى)؛ فالذي لا يُعدُّ لا يُحصى، والصَّحيح أنَّ نعَم الله تُعدُّ ولكن لا تُحصى؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [النحل: 18]، فأثبَت العدَّ ونفى الإحصاء"؛ د. ناصر العمر.

إضاءات إيمانية (251):
قاعدة في التربية للطنطاوي: "لا أستخدم سَوطي ما دام يجدي صَوتي، ولا أستخدم صَوتي ما دام يجدي صَمتي".

إضاءات إيمانية (252):
‏​اكتب مبادئك بقلمٍ جاف؛ حيث الرسوخ والثبات، واكتب آراءك بقلم رصاص؛ حيث التَّعديل والتصحيح.

إضاءات إيمانية (253):
قال ابن القيم: "يؤدِّب الله عبدَه المؤمن الذي يحبُّه وهو كريمٌ عنده بأدنى زلَّة أو هفْوة، فلا يزال مستيقظًا حذِرًا.
وأمَّا مَن سقَط من عينه وهان عليه، فإنَّه يخلِّي بينه وبين معاصيه، وكلَّما أحدَث ذنبًا أحدث له نعمةً، والمغرور يظنُّ أنَّ ذلك من كرامته عليه، ولا يعلم أنَّ ذلك عين الإهانة، وأنَّه يريد به العذاب الشديد، والعقوبة التي لا عاقبة معها"؛ زاد المعاد (3 / 506).

إضاءات إيمانية (254):
"ثبت بالتَّجربة أنَّ التنازل المؤقَّت عن الوظائف الإيمانيَّة؛ كالأوراد والتقدُّم للمسجد وزيارة الوالدين... إلخ بهدف كسْب الوقت لمهام عاجِلَة - يأتي بنَقيض المقصود"؛ (إبراهيم السكران).

إضاءات إيمانية (255):
"في الخلوة مع الله لن تُصاب بالإحراج لو دمعَت عيناك أو تلعثمَت كلماتك؛ فالضَّعف بين يديه قوَّة وعزَّة".

إضاءات إيمانية (256):
قال الفقيه تقي الدِّين بن الصلاح الشَّافعي رحمه الله: مَن حافظ على أربعٍ، كُتِب من الذَّاكرين اللهَ كثيرًا والذاكرات:
 ورد الصَّباح.
 والمساء.
 وبعد الصَّلوات.
 وعند النوم.
المصدر: [فتاوى ابن الصلاح].

إضاءات إيمانية (257):
"مَن أراد أن يدوم تحت سترِ الله، فلا يَكشف سترَ غيره"؛ عبدالعزيز الطريفي.

إضاءات إيمانية (258):
"قد يحبُّ الإنسان الحقَّ، ولكن يَعجِز عن اعتناقه؛ لذنبٍ حرم به، ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ﴾ [الأنفال: 24]، أبو طالب حامَ حول الإيمان وعَجز عن نُطق الشهادتين"؛ عبدالعزيز الطريفي.

إضاءات تطويرية (259):
"مهما كانت قوَّة إبصارك، فلن تَرى بوضوح إذا كانت الزُّجاجة الأماميَّة متَّسخة، وكذلك مهما قرأتَ عن التَّفاؤل فلن تعيش بعقليَّة متفائلة ما لم تمسَح زجاجةَ واقعك بحُسن الظَّنِّ بالله"؛ (ياسر الحزيمي).

إضاءات إيمانية (260):
قال ابن القيم رحمه الله: "وبالجملة فإنَّ العبد إذا أعرض عن الله، واشتغل بالمعاصي، ضاعَت عليه أيَّام حياته الحقيقيَّة التي يجِد غبَّ إضاعتها يوم يقول: ﴿ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ [الفجر: 24]"؛ الداء والدواء ص (55).

إضاءات (14)


إضاءات إيمانية (261):
"لم يغِب الفجرُ عن الأمَّة إلا عندما غبنا نحن عن صَلاة الفَجر، وحتى نُعيد الفجرَ لأمَّتنا دعونا نصلي الفجر".

إضاءات تطويرية (262):
ثلاثة لا تُضيِّع بها وقتك:
 التحسُّر على ما فاتك؛ لأنَّه لن يعود.
 مقارنة نفسك بغيرك؛ لأنَّه لن يفيد.
 محاولة إرضاء كل النَّاس؛ لأنه لن يكون.

إضاءات إيمانية (263):
"قال الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام أنَّه دعا ربَّه قائلًا: ﴿ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴾ [الصافات: 100، 101]؛ أن يَجمع الولد ما بين الصَّلاح والحِلم، مِن أعظم المبشِّرات للوالد، وأحوج ما يكون إليه في الكِبَر، فكن حليمًا برًّا بوالديك"؛ (أ. د. ابتسام الجابري).

إضاءات إيمانية (264):
"عندما تَرمي التراب فوق مَن تحبُّ بعد أن يغادِر الحياة، ستدرِك حينَها أنَّ الدنيا تافهة جدًّا، والبقاء فيها لن يستمرَّ طويلًا"؛ رحِم اللهُ كلَّ مَن فقدناهم.. آمين.

إضاءات إيمانية (265):
قال زيد بن أسلم: "من اتَّقى اللهَ، أحبَّه النَّاس رغمًا عنهم وإن كرهوا ذلك".

إضاءات تطويرية (266):
الأب النَّاجح هو من يفرض حبَّه واحترامَه على أبنائه بالتَّواضع واللِّين، لا أن يعوِّدهم على تَعظيمه؛ فمِن التَّواضع يولد التَّعظيم.

إضاءات تطويرية (267):
"لن يكون عمرك كله ربيعًا! ستتناوب عليك الفصولُ الأربعة؛ تلفحك حرارةُ الخيبات، تتجمَّد في صقيع الوحدة، تتساقط أحلامك اليابِسة، لكنَّ حياتك ستزهِر من جديد"؛ حكمة عظيمة.

"كثيرون ماتوا بالأمس ونحن لم نمُت، وكثيرون لم يَقوموا هذا الصَّباح ونحن قمنا، هذه ليسَت قوة فينا، أو رغبة منَّا؛ هذه نِعمةُ الله علينا، فالحمد لله، يظلُّ الإنسان في هذه الحياة مثل قلَم الرَّصاص؛ تبريه العَثرات ليَكتب بخطٍّ أجمل، وهكذا حتى يفنى القلمُ فلا يبقى له إلَّا جميل ما كتَب!".

إضاءات إيمانية (268):
"﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ﴾ [فاطر: 15]
﴿ إِلَى اللَّهِ ﴾ فقط، نحن مَن يصنع الحاجةَ في قلوبنا لغيره، لم يَخلقنا الله لنَفتقر لأحدٍ في أي شيء سواه"؛ د. عبدالله بن بلقاسم.

إضاءات إيمانية (269):
قال بكر العابد: "سمعتُ الفُضيل بن عياض يقول في قول الله عزَّ وجلَّ: ﴿وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ﴾ [الزمر: 47]، قال: أتَوا بأعمالٍ ظنُّوها حسنات، فإذا هي سيِّئات! قال بكر: فرأيتُ يحيى بن معين بكى!"؛ [تاريخ بغداد].

إضاءات إيمانية (270):
من أعظم مطالب الدنيا أن يَكفيك الله همَّك، ومن أعظم مطالب الآخرة أن يَغفر الله ذنبَك.
وهما مَضمونان ومكفولان؛ بكثرة الصَّلاة والسَّلام على المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((إذًا تُكفى همَّك، ويُغفر ذنبك)).
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

إضاءات إيمانية (271):
يقول الحسن البصريُّ رحمه الله: "إذا أظهر النَّاسُ العلمَ وضيَّعوا العمل، وتحابُّوا بالألسن وتقاطعوا بالأرحام، لَعنهم اللهُ فأصمَّهم وأعمى أبصارهم".

إضاءات تطويرية (272):
ارتقِ بكلماتك ولا تَرفع صوتك؛ فالأمطارُ هي التي تُنبت الزهور لا الرَّعد.

إضاءات تطويرية (273):
أحيانًا نُحاول دفعَ الباب لفتحه فنفشل! فنحاول بالقوَّة وقد نتألَّم! ثمَّ نَكتشف أنَّه يفتح في الاتِّجاه الآخر؛ كذلك "المشاكل" تُحلُّ بالعقل لا بالقوة!

إضاءات إيمانية (274):
قال ابن تيمية رحمه الله: "أسرع الدُّعاء إجابةً دعاءُ غائبٍ لغائب".

إضاءات إيمانية (275):
لمَّا قال يعقوب: ﴿ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ ﴾ [يوسف: 13]، اختفى يوسف، وأُصيب هو بالعمى؛ لأنَّه عليه السلام قدَّم احتمالَ السوء، أمَّا حين قال: ﴿وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [غافر: 44]، عاد بِنيامين، ويوسف، وعيناه!
اللهمَّ إنِّي فوَّضتُ أمري إليك.

إضاءات إيمانية (276):
عندما كان يوسف في السِّجن، كان يوسف الأحسَن بشهادتهم: ﴿ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [يوسف: 36]، لكنَّ الله أخرجَهم قبله! وظلَّ هو - رغم كلِّ مميزاته - بَعدهم في السِّجن بضعَ سنين!

(الأول خرَج ليُصبح خادمًا)، (والثاني خرَج ليُقتل)، (ويوسف انتظر كثيرًا)! لكنَّه خرج ليُصبح "عزيز مصر"؛ ليلاقي والدَيه، وليفرح حدَّ الاكتفاء.

إضاءات تطويرية (277):
"مِن فنِّ التعامل أن تتعلَّم أن تكون لبقًا في حديثك، ماهرًا في التعبير والتأثير، واختيارِ الكلمات والعبارات المناسِبة؛ فالكلمات بإمكانها أن تَسحر أو تهدم"؛ محبُّك.

إضاءات إيمانية (278):
"الحزن على فوات الطَّاعة علامةُ إيمان: ﴿ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ﴾ [التوبة: 92]، والتفنُّن في التخلُّص منها علامة نِفاق: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي ﴾ [التوبة: 49]"؛ [د. عمر المقبل].

إضاءات تطويرية (279):
"رؤية من دون عمل ما هي إلَّا حلم، والعمَل من دون رُؤية ما هو إلا مَضيعة للوقت، أمَّا الرؤية مع العمل فهي ما يمكنها أن تغيِّر العالم".

إضاءات إيمانية (280):
يقول الشيخ ناصر العمر حفظه الله: (توفِّيَت والدتي منذ 46 سنة، فما تركتُ الدُّعاءَ لها يومًا واحدًا، غير دعائي لها في الصلاة)؛ ﴿ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 24]؛ محاضرة: "حقوق الأقربين".

إضاءات (14)


إضاءات إيمانية (261):
"لم يغِب الفجرُ عن الأمَّة إلا عندما غبنا نحن عن صَلاة الفَجر، وحتى نُعيد الفجرَ لأمَّتنا دعونا نصلي الفجر".

إضاءات تطويرية (262):
ثلاثة لا تُضيِّع بها وقتك:
 التحسُّر على ما فاتك؛ لأنَّه لن يعود.
 مقارنة نفسك بغيرك؛ لأنَّه لن يفيد.
 محاولة إرضاء كل النَّاس؛ لأنه لن يكون.

إضاءات إيمانية (263):
"قال الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام أنَّه دعا ربَّه قائلًا: ﴿ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴾ [الصافات: 100، 101]؛ أن يَجمع الولد ما بين الصَّلاح والحِلم، مِن أعظم المبشِّرات للوالد، وأحوج ما يكون إليه في الكِبَر، فكن حليمًا برًّا بوالديك"؛ (أ. د. ابتسام الجابري).

إضاءات إيمانية (264):
"عندما تَرمي التراب فوق مَن تحبُّ بعد أن يغادِر الحياة، ستدرِك حينَها أنَّ الدنيا تافهة جدًّا، والبقاء فيها لن يستمرَّ طويلًا"؛ رحِم اللهُ كلَّ مَن فقدناهم.. آمين.

إضاءات إيمانية (265):
قال زيد بن أسلم: "من اتَّقى اللهَ، أحبَّه النَّاس رغمًا عنهم وإن كرهوا ذلك".

إضاءات تطويرية (266):
الأب النَّاجح هو من يفرض حبَّه واحترامَه على أبنائه بالتَّواضع واللِّين، لا أن يعوِّدهم على تَعظيمه؛ فمِن التَّواضع يولد التَّعظيم.

إضاءات تطويرية (267):
"لن يكون عمرك كله ربيعًا! ستتناوب عليك الفصولُ الأربعة؛ تلفحك حرارةُ الخيبات، تتجمَّد في صقيع الوحدة، تتساقط أحلامك اليابِسة، لكنَّ حياتك ستزهِر من جديد"؛ حكمة عظيمة.

"كثيرون ماتوا بالأمس ونحن لم نمُت، وكثيرون لم يَقوموا هذا الصَّباح ونحن قمنا، هذه ليسَت قوة فينا، أو رغبة منَّا؛ هذه نِعمةُ الله علينا، فالحمد لله، يظلُّ الإنسان في هذه الحياة مثل قلَم الرَّصاص؛ تبريه العَثرات ليَكتب بخطٍّ أجمل، وهكذا حتى يفنى القلمُ فلا يبقى له إلَّا جميل ما كتَب!".

إضاءات إيمانية (268):
"﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ﴾ [فاطر: 15]
﴿ إِلَى اللَّهِ ﴾ فقط، نحن مَن يصنع الحاجةَ في قلوبنا لغيره، لم يَخلقنا الله لنَفتقر لأحدٍ في أي شيء سواه"؛ د. عبدالله بن بلقاسم.

إضاءات إيمانية (269):
قال بكر العابد: "سمعتُ الفُضيل بن عياض يقول في قول الله عزَّ وجلَّ: ﴿وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ﴾ [الزمر: 47]، قال: أتَوا بأعمالٍ ظنُّوها حسنات، فإذا هي سيِّئات! قال بكر: فرأيتُ يحيى بن معين بكى!"؛ [تاريخ بغداد].

إضاءات إيمانية (270):
من أعظم مطالب الدنيا أن يَكفيك الله همَّك، ومن أعظم مطالب الآخرة أن يَغفر الله ذنبَك.
وهما مَضمونان ومكفولان؛ بكثرة الصَّلاة والسَّلام على المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((إذًا تُكفى همَّك، ويُغفر ذنبك)).
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

إضاءات إيمانية (271):
يقول الحسن البصريُّ رحمه الله: "إذا أظهر النَّاسُ العلمَ وضيَّعوا العمل، وتحابُّوا بالألسن وتقاطعوا بالأرحام، لَعنهم اللهُ فأصمَّهم وأعمى أبصارهم".

إضاءات تطويرية (272):
ارتقِ بكلماتك ولا تَرفع صوتك؛ فالأمطارُ هي التي تُنبت الزهور لا الرَّعد.

إضاءات تطويرية (273):
أحيانًا نُحاول دفعَ الباب لفتحه فنفشل! فنحاول بالقوَّة وقد نتألَّم! ثمَّ نَكتشف أنَّه يفتح في الاتِّجاه الآخر؛ كذلك "المشاكل" تُحلُّ بالعقل لا بالقوة!

إضاءات إيمانية (274):
قال ابن تيمية رحمه الله: "أسرع الدُّعاء إجابةً دعاءُ غائبٍ لغائب".

إضاءات إيمانية (275):
لمَّا قال يعقوب: ﴿ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ ﴾ [يوسف: 13]، اختفى يوسف، وأُصيب هو بالعمى؛ لأنَّه عليه السلام قدَّم احتمالَ السوء، أمَّا حين قال: ﴿وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [غافر: 44]، عاد بِنيامين، ويوسف، وعيناه!
اللهمَّ إنِّي فوَّضتُ أمري إليك.

إضاءات إيمانية (276):
عندما كان يوسف في السِّجن، كان يوسف الأحسَن بشهادتهم: ﴿ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [يوسف: 36]، لكنَّ الله أخرجَهم قبله! وظلَّ هو - رغم كلِّ مميزاته - بَعدهم في السِّجن بضعَ سنين!

(الأول خرَج ليُصبح خادمًا)، (والثاني خرَج ليُقتل)، (ويوسف انتظر كثيرًا)! لكنَّه خرج ليُصبح "عزيز مصر"؛ ليلاقي والدَيه، وليفرح حدَّ الاكتفاء.

إضاءات تطويرية (277):
"مِن فنِّ التعامل أن تتعلَّم أن تكون لبقًا في حديثك، ماهرًا في التعبير والتأثير، واختيارِ الكلمات والعبارات المناسِبة؛ فالكلمات بإمكانها أن تَسحر أو تهدم"؛ محبُّك.

إضاءات إيمانية (278):
"الحزن على فوات الطَّاعة علامةُ إيمان: ﴿ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ﴾ [التوبة: 92]، والتفنُّن في التخلُّص منها علامة نِفاق: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي ﴾ [التوبة: 49]"؛ [د. عمر المقبل].

إضاءات تطويرية (279):
"رؤية من دون عمل ما هي إلَّا حلم، والعمَل من دون رُؤية ما هو إلا مَضيعة للوقت، أمَّا الرؤية مع العمل فهي ما يمكنها أن تغيِّر العالم".

إضاءات إيمانية (280):
يقول الشيخ ناصر العمر حفظه الله: (توفِّيَت والدتي منذ 46 سنة، فما تركتُ الدُّعاءَ لها يومًا واحدًا، غير دعائي لها في الصلاة)؛ ﴿ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 24]؛ محاضرة: "حقوق الأقربين".

إضاءات (15)


إضاءات تطويرية (281):
"كم من جميلٍ قبَّحَته أفعالُه، وكم من قبيحٍ زيَّنَته أخلاقُه"!

إضاءات إيمانية (282):
إذا حار أمرُك في معنيينِ 
ولم تدرِ حيث الخَطا والصَّواب 
فخالِف هواكَ فإنَّ الهوى 
يَقود النفوسإلى ما يُعاب 

إضاءات تربوية (283):
"إنَّ عبيد الشَّهوات لا يتحرَّرون أبدًا، فلا تصدِّقوا أنَّ من تغلبه شهواته يَستطيع أن يغلب عدوًّا في موقف، ابدؤوا بتَحرير أنفسكم من نفوسكم وشهواتِها ورذائلها، فإذا انتصرتُم في هذا الميدان، فأنتم مُنتصرون في كلِّ ميدان"؛ البشير الإبراهيمي.

إضاءات إيمانية (284):
يقول ابن القيم رحمه الله: "لا تحسب أنَّ نفسَك هي التي ساقَتْك إلى فِعل الخيرات؛ بل اعلم أنَّك عبدٌ أحبَّك اللهُ، فألهَمَك فعلَ الخيرات، فلا تفرِّط في هذه المحبَّة فيَنساك".

إضاءات تطويرية (285):
هناك نوعان من الطُّموح: فإذا أردتَ أن تكون أفضلَ من غيرك، فإنَّ طموحك مَحدود.
لكن إذا أردتَ أن تكون أفضَل من نفسك، فإنَّ طموحك واسِعُ الآفاق!

إضاءات تطويرية (286):
قاعدة مهمة في العلاقات: "لا تهتمَّ بمن يكون رائعًا في البداية، اهتمَّ بمن يَبقى ويستمر رائعًا حتى النِّهاية؛ ففي البداية كلُّهم رائعون"!

إضاءات إيمانية (287):
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ المزِّي رحمه الله: "ولو ﺳﻜَﺖ مَن لا يدري، لاﺳﺘﺮﺍحَ ﻭﺃﺭﺍحَ، ﻭقَلَّ الخَطأ وكَثر الصَّوﺍﺏ"؛ ﺗﻬﺬﻳﺐ الكمال (4 / 362).

إضاءات تطويرية (288):
قال حكيم: "الرَّاحةُ كالسَّراب؛ كلَّما اقتربنا منه ابتعَد، ولن نصِلَها إلَّا في الجنَّة؛ فلْنَترك الرَّاحة ولْنبحث عن الجنَّة".

إضاءات إيمانية (289):
"احتُضر إسماعيل النيسابوري، فقالَت أمُّه: ما تجِد؟ فما قدَر على النُّطق، فكتَب على يدها: ﴿ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ﴾ [الواقعة: 89]، ثمَّ مات"؛ [السِّير؛ للذَّهبي (20 / 161)].

إضاءات إيمانية (290):
أجملُ الحبِّ حينما يُنادى في السَّماء: ((إنَّ الله يحبُّ فلانًا، فأحبُّوه، فيحبُّه أهلُ السَّماء، ثمَّ يوضَع له القبولُ في الأرض، فيحبُّه أهل الأرض...)).
جعَلنا اللهُ وإياكَ من هؤلاء.

إضاءات إيمانية (291):
"لو كان الولاء للأرض ما ترك النبيُّ صلى الله عليه وسلم مكَّةَ، ولو كان للقبيلة ما قاتَلَ قريشًا، ولو كان للعائلة ما تبرَّأَ من أبي لهب، ولكنَّها العقيدة؛ أغلى من التُّراب والدَّم"!

إضاءات إيمانية (292):
قال ابن القيم رحمه الله: (تالله ما عَدا عليك العدوُّ إلَّا بعد أن تولَّى عنك الوليُّ، فلا تظنَّ أنَّ الشيطان غلَب، ولكنَّ الحافِظَ أعرَض).

إضاءات إيمانية (293):
يقول ابنُ الجوزي: "ما يزال التَّغافل عن الزلَّات مِن أرقى شيَم الكِرام؛ فإنَّ الناس مجبولون على الزلَّات والأخطاء، فإن اهتمَّ المرء بكلِّ زلَّة وخطيئة تعِبَ وأتعَب، والعاقِل الذَّكي مَن لا يدقِّق في كلِّ صغيرة وكَبيرة مع أهله وأقاربِه، وأحبابِه وأصحابه، وجيرانه وزملائه؛ كي تَحلو مجالستُه، وتَصفو عِشرته".

إضاءات تربوية (294):
نزل الراتب:
"اللهَ الله في أمَّهاتكم؛ كم من أمٍّ محتاجة يعجز لسانها أن يطلب من ابنها شيئًا من المال، ومن كانت أمُّه في رحمة الله، فهنيئًا لِمن تصدَّق عنها ولو بالشَّيء القليل، أعطِها ما قسَمَه اللهُ لك وما تقدر عليه، ولا يقف عطاؤك عند سؤالها: (هل هي بحاجة أم لا؟)".
اللهمَّ ارزُقنا برَّهم أحياء وأمواتًا.

إضاءات إيمانية (295):
"لا ينبغي للإنسان أن يكون فارغًا؛ لأنَّ الشيطان يتسلَّط عليه بخواطِر السُّوء، فخيرٌ له أن يَشغل نفسَه بما يَنفعه؛ كي لا تَشغله نفسُه بما يضره"؛ ابن باز رحمه الله.

إضاءات إيمانية (296):
قال أحد الصَّالحين: "كلُّ الأشياء تَرحل ولا تَعود إلَّا الدعاء؛ يرحل بالرَّجاء، ويعود بالعطاء".

إضاءات إيمانية (297):
كان سعيد بن المسيب يُطيل في صلاته ويقول لابنه: "واللهِ إنِّي لأُطيل في صلاتي رجاء أن أُحفظ فيكَ"، ويتلو قولَه سبحانه: ﴿ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ﴾ [الكهف: 82].

إضاءات إيمانية (298):
من جميل كلام الإمام الشافعي رحمه الله: "إذا تخلَّى النَّاسُ عنك في كرْب، فاعلم أنَّ الله يريد أن يتولَّى أمرَك، وكفى به وليًّا".

فإذا علمتَ هذا، فاعتمِد على الله اعتمادَ الغريق؛ الذي لا يَعلم له سبب نجاة غير الله، وإيَّاك أن تطلب حوائجَك ممَّن أَغلق دونك بابَه، وجعَل دونك حُجَّابه، بحارُ الدنيا لا تُطفئ جمرةً من نار جهنَّم، ولكنَّ دمعة من خشية الله تَحجبك عنها؛ ما أغلى الدُّموع، يَصحبها الخشوع، لتَسكن الجوارح إلى درب الرجوع!

إضاءات إيمانية (299):
من أجْل الجنَّة انسجُوا قصورًا مِن الاستِغفار، اللهمَّ إنِّي أستغفرُك من جميع الذُّنوبِ والخطايا وأتوب إليك، وصلَّى الله على رسوله وعبدِه محمد.

إضاءات تربوية (300):
الأدَب لا يُباع ولا يُشترى؛ بل هو طابعٌ في قَلب من تربَّى، وليس الفقيرُ مَن فقَد الذَّهب؛ إنَّما الفقيرُ من فَقد الأخلاق والأدَب.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة