U3F1ZWV6ZTM1MDgwNzg5ODg1MDQyX0ZyZWUyMjEzMTk5NTcyNTU4MA==

إضاءات 4.5.6

الحجم

إضاءات (4)


إضاءات «61»
الذنوب تعمي البصيرة إلى الحد الذي لا يُمكنها معه أن ترى الحق؛ قال تعالى: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين: 14].
إذا تُهت عن الحق، أصلح حالك مع الله!
♦ ♦ ♦

إضاءات «62»
من عَظُمت في قلبه خشيةُ الله، اغتنى بالله وحَسُنت سريرتُه.
♦ ♦ ♦

إضاءات «63»
﴿ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [النمل: 18].
(وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ): حُسن ظنٍّ مِن نملة عجز عنه كثيرٌ من البشر!
♦ ♦ ♦

إضاءات «64»
الحرام يبقى حرامًا حتى لو كان الجميع يفعله!
لا تتنازل عن مبادئك، ودَعْك منهم، فسوف تُحاسب وحدَك! لذا استقِم كما أُمرت، لا كما رغبت.
♦ ♦ ♦

إضاءات «65»
‏رُبَّ دمعةٍ من مُذنب أصدق من قنوت قائم!
♦ ♦ ♦

إضاءات «66»
مع نسيم الفجر
بكى سُليْم بن عيسى عند قوله تعالى: ﴿ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [غافر: 7]، ثم قال: ما أكرم المؤمن على الله، ينام على فراشه والملائكة يستغفرون له!
♦ ♦ ♦

إضاءات «67»
﴿ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ﴾ [الضحى: 3].
انقطاع الخير عنك لبعض الوقت، هو تهيئة لفيضان خير جديد.
مَن لَزِم الحمد، تتابَعت عليه الخيرات، ومَن لزِم الاستغفار، فُتِحت له المغاليق، ومَن لزِم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجد ما تمنَّى وغُفِر ذنبُه، وكُفِي همَّ الدنيا والآخرة بإذن الله؛ فأكثِروا منها!
♦ ♦ ♦

إضاءات «68»
"يُخفي الإنسانُ الطاعةَ، فتظهر عليه، ويتحدث الناس بها، وبأكثر منها، حتى إنهم لا يعرفون له ذنبًا، ولا يذكرونه إلا بالمحاسن، ليعلم أن هنالك ربًّا لا يُضيع عملَ عاملٍ، وإن قلوبَ الناس لتعرف حال الشخص وتحبه، أو تأباه، وتَذمُّه، أو تَمدحه وَفْق ما يتحقق بينه وبين الله تعالى"؛ صيد الخاطر لابن الجوزي - رحمه الله.
♦ ♦ ♦

إضاءات «69»
سُئِل ابن عيينة رحمه الله عن غمٍّ لا يُعرَف سببه؟ فقال: (هو ذنبٌ هَمَمْتَ به في سرِّك ولم تفعله، فجُزيتَ همًّا به)، قال ابن تيمية رحمه الله معلقًا: (فالذنوبُ لها عقوبات، السرُّ بالسر، والعلانيةُ بالعلانية).
♦ ♦ ♦

إضاءات «70»
صارع الذنبَ حتى تتركه، فإن عجزتَ فاغْمُره بوابل الحسنات؛ قال: ﴿ وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ ﴾ [الرعد: 22].
♦ ♦ ♦

إضاءات «71»
وقف مالك بن دينار رحمه الله تعالى يومًا ينصح الناس، فقال: يا أيها الناس، إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر، وإن الفجار لتغلي قلوبهم بأعمال الفجور، والله يرى همومَكم، فانظروا ما همومكم - رحمكم الله؟!
♦ ♦ ♦

إضاءات «72»
‏الخوف لا يصنع ولاءً، وإنما يصنع نفاقًا، فإذا زال الخوف ظهر العداء، والصادق مَن ينصحك وأنت قوي، ويعضدك وأنت ضعيف.
عبدالعزيز الطريفي
♦ ♦ ♦

إضاءات «73»
"ليس المهم أن يموت الإنسان قبل أن يُحقق فكرته النبيلة، بل المهم أن يجد لنفسه فكرة نبيلة قبل أن يموت".
غسان كنفاني..
♦ ♦ ♦

إضاءات «74»
"عندما تتصدَّق على فقير، لا تظن أنك قد مثَّلت دور الكريم مع المحتاج، بل أنت محتاج يعطي محتاجًا؛ حاجته عندك، وحاجتك عند الله".
♦ ♦ ♦

إضاءات «75»
"التأمُّل في نِعم الله من أفضل العبادات"؛ عمر بن عبدالعزيز.
♦ ♦ ♦

إضاءات «76»
كلما أكثرتَ من الكلام كثُرتْ أخطاؤك، إلا ذكر الله، فكلما أكثرتَ منه، مُسِحتْ أخطاؤك!
♦ ♦ ♦

إضاءات «77»
‏قال عبدالله بن محمد: "المؤمن يطلب معاذير إخوانه، والمنافق يطلب عَثراتهم"؛ آداب الصحبة ص45.
وهذا واقع بعض الناس اليوم مع غيرهم!
♦ ♦ ♦

إضاءات «78»
﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾ [البقرة: 197].
إنما الدنيا سَفرٌ، فتفقَّدوا أَمْتِعتكم!
♦ ♦ ♦

إضاءات «79»
قيل لابن عباس رضي الله عنهما: "كيف يكلم الله الناس كلَّهم يوم القيامة في ساعة واحدة؟!
قال: كما يَرزقهم كلَّهم في الدنيا في ساعة واحدة"؛ فتاوى ابن تيمية 133/5.
♦ ♦ ♦

إضاءات «80»
قال تعالى: ﴿ لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ ﴾ [الأحزاب: 8]؛ يقول ابن القيم:
" فإذا سُئِل الصادقون وحوسِبوا على صِدقهم، فما الظنُّ بالكاذبين؟!"؛ انظر: إغاثة ﺍﻟﻠﻬﻔﺎﻥ١/ ٨٣.

إضاءات (5)


إضاءات (81):
التفكر في عيوب النَّفس، والانشغال في مشروعات إصلاحها: علامةُ توفيق.
قال مكحول: "رأيتُ رجلًا يبكي في صلاته، فاتَّهمتُه بالرِّياء؛ فحُرمت البكاءَ سنةً كاملة".

إضاءات (82):
قال ابن حجر رحمه الله: "صاحبُ الصِّدق مع الله، لا تضرُّه الفِتَن، والله يَجعل لأوليائه عند ابتلائهم مَخارجَ".

إضاءات (83):
مرِض أحدُ التَّابعين، فلمَّا زارَته أمُّه، قام فلبس وتأنَّق كأنْ لا بأس به.. فلمَّا خرجَت من عنده، سقط مغشيًّا عليه، فقيل له: كنتَ معها وما بك شيء، فما أصابَك؟!
فأجاب: إنَّ أنين الأبناء يعذِّب قلوبَ الأمَّهات؛ "اللهمَّ اجعلنا من البارِّين".

إضاءات (84):
قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: "إنِّي لأَخرج من مَنزلي، فما يقع بصري على شيء إلَّا رأيتُ لله تعالى عليَّ فيه نِعمة، ولي فيه عِبرة".

إضاءات (85):
القرآن كالصاحب؛ كلَّما طالَت الصُّحبة أخبرَك بأسراره، والصاحِب لا يعطِي سرَّه لِمن يجلس معه دقائق ثمَّ يَنصرف.

إضاءات (86):
- اليوم:
يُقبل منك (مِثقال ذَرَّة).
- وغدًا:
لن يُقبل منك (ملءُ اﻷرضِ ذَهبًا).
تأَمَّلُوها بعمق.

إضاءات (87):
مهما جمعتَ من الدنيا وحققتَ من الأمنيات، فعليك بأمنيَّة يوسف عليه السلام: ﴿ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾ [يوسف: 101].
فلا تعِش بعيدًا عن الله وتطلب السَّعادة.

إضاءات (88):
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: أهمُّ شيء للإنسان أن يكون وجيهًا عند الله عزَّ وجلَّ، فإذا كنتَ وجيهًا عند الله، فستكون وجيهًا عند الخَلق؛ فأصلِح ما بينك وبين اللهِ، يُصلِح الله ما بينك وبين الخَلق؛ (شرح حلية طالب العلم/ ص 234).

إضاءات (89):
علَّمَتني قصَّة يوسف: إحسان الظنِّ بالآخرين؛ ولهذا يقول يعقوب لأبنائه عندما طلَبوا منه أن يُرسل معهم يوسف: ﴿ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴾ [يوسف: 13]، فهو لا يريد أن يتَّهمهم بالتقصير أو التَّفريط في الحفاظ على أخيهم - مع عِلمه بمكيدتهم وعدَم محبَّتهم له - ومع هذا لا يزال يُحسِن الظنَّ بهم، بل بيَّن لهم بقوله: ﴿ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴾؛ أي: منشغلون بجريِكم وبصيدِكم وبرعيكم.
فاحذر أخي الكريم أن تُسيء الظنَّ بالآخرين؛ فهو سبَبٌ للعداوة والبغضاء؛ ولهذا يقول الله عزَّ وجلَّ: ﴿ اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ﴾ [الحجرات: 12]، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((وإياكم والظَّنَّ؛ فإنَّه أكذَب الحديث)).

إضاءات (90):
"لصلاة النَّافلة في البيت فوائد، منها:
١- تطبيق السنَّة.
٢- أنَّه أقرب إلى الإخلاص.
٣- تَعويد الأهل والصبيان.
٤- عمارة البيت بالطَّاعة.
٥- حلول البرَكة فيه".

إضاءات (91):
﴿ تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ ﴾ [الممتحنة: 1].
عاتَبهم اللهُ على إسرار المودَّة للكفَّار، فكيف بمَن يَرقص فرحًا لفرحهم؟! وكيف بمن يسجد شكرًا بفَوزهم، ويَدعو لهم أيضًا؟!

إضاءات (92):
"ما أَذنب عبدٌ ذنبًا إلَّا زالَت عنه نِعمةٌ من الله بحسب ذلك الذَّنب؛ فإن تاب رجعَت إليه؛ فالمعاصي نار النِّعم؛ تَأكلها كما تَأكل النَّارُ الحطَب"؛ ابن القيم.

إضاءات (93):
"من أَنكر جهودَ السَّابقين ورماهم بالفشَل، فقد تعجَّل عقوبةَ المثل؛ فالجزاء من جِنس العمل، وسيرَى مَن لا يقيم لجهده أيَّ وزنٍ، وسيكون مآلُه الفشَل"؛ د. علي بن حسن الألمعي.

إضاءات (94):
قيل للإمام أحمد رحمه الله: كم بَيننا وبين العرش؟
قال: (دعوة صادِقة من قلبٍ صادق).

إضاءات (95):
علَّمتني قصَّة يوسف: أنَّ أعداءك قد يُريدون لك الهلاك، ولكن إن اعتصمتَ بالله رفعَك وحفِظَك؛ فمَن حفِظ اللهَ حفِظه، ومن تعرَّف على الله في الرَّخاء، عرَفه في الشدَّة!
باختصارٍ شديد: لأنَّ النَّواصي بيد الله: ﴿ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 64]، ويقول الله تعالى في آخر السورة: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [يوسف: 90].

إضاءات (96):
"مَن علِم أنَّ الدنيا دار سباقٍ وتحصيلٍ للفضائل، وأنَّه كلَّما عَلَتْ مرتبتُه في علم وعمل، زادَت المرتبة في دار الجزاء - انتَهب الزَّمانَ، ولم يضيِّع لحظةً، ولم يَترك فضيلةً تُمْكِنُهُ إلَّا حصَّلها"؛ (ابن عقيل).

إضاءات (97):
"يَنكسر الزُّجاج فيَنتهي الصَّوت بسرعة؛ وتَبقى قِطع الزجاج تَجرح من يَلمسها؛ كذلك الكلام الجارِح يَنتهي ويَبقى القلب يتألَّم طويلًا؛ فلا تقل إلَّا خيرًا".

إضاءات (98):
حكمة اليوم:
"إذا جلستَ للنَّاس، فكُن واعظًا لقلبك ولنفسِك، ولا يغرنَّك اجتماعهم عليك؛ فإنَّهم يراقبون ظاهرَكَ، واللهُ تعالى يراقِب باطنك".

إضاءات (99):
﴿ لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ لِيَوْمِ الْفَصْلِ ﴾ [المرسلات: 12، 13].
من المؤكَّد أنَّه لن يتمَّ حَسم كلِّ القضايا هنا، سيَبقى الكثير منها عالقًا ليوم الفصل؛ فاحذر الظُّلم!

إضاءات (100):
﴿ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ ﴾ [يوسف: 77].
بعض الكلام قد تَتجاهله، ليس لانعدام الردِّ، وليس لضعف الشخصيَّة؛ بل تدَع الأيامَ لتبدي ما أردتَه دون أن تتكلَّم؛ وهذا منطق القوة.

إضاءات (6)


إضاءات تربوية (101)
تناقضات تربوية:
"نبذل قصارى جهدنا ليَنطق أبناؤنا ونَحتفل بهم، فإذا تكلَّموا انزعَجنا منهم وقمعناهم بكلمات: اسكت. أَزعجتني."؛ د. مصطفى أبو سعد.

إضاءات تربوية (102):
مِن كيفية التعامل مع الأطفال:
1/ إذا عاش الطِّفل في جوٍّ من التَّشجيع، يتعلَّم الثِّقة بالنَّفس.
2/ إذا عاش الطِّفل في جوٍّ من الإنصاف، يتعلَّم العَدل.

إضاءات تربوية (103):
"أعطِ طفلك مساحةً للتراجُع عن كذبته، بدلًا من استخدام أسلوب التَّحقيق وكَشف ثَغرات كذبته، الذي يَجعله يتمسَّك بكذبته أكثر؛ خجلًا من الاعتراف".

إضاءات تطويرية (104):
"عندما يكون النَّقد لِمصلحةٍ شخصيَّة، فهذا ليس بنقد؛ بل هو حسَد وحِقد، تأكَّد قبل أن تَنقد شخصًا: ما هو الغرَض من الانتقاد، هل هو لتَحقيق مصلحةٍ ومنفعة، أو لمصلحة شخصية؟".

إضاءات تطويرية (105):
"لكي تَنجح يجب أن تكون رَغبتك في النَّجاح تَفُوق خوفَك من الفشَل".

إضاءات تطويرية (106):
"أنا أَقرأ، إذًا أنا أتغيَّر".

إضاءات تطويرية (107):
"تَفاءل عندما تَصعب عليك الأمور؛ فإنَّ الله تعالى أقسم مرَّتين: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6]".

إضاءات تربوية (108):
﴿ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ ﴾ [يوسف: 20].
قِيمتك الحقيقيَّة هي عند الله، وأمَّا تَقييم النَّاس، فلا تَلتفت إليه؛ فهذا الكريم ابن الكريم ابن الكريم، باعوه بثَمَن بَخس!

إضاءات أسرية (109):
"إذا كانت الخصومة أو فساد ذات البَين بين اثنين من المسلمين هي الحالِقة - كما في حديث أبي الدَّرداء رضي الله عنه - فالخصومة بين الزَّوجين أشد خطرًا، وأعظم أثرًا"؛ الشيخ خالد الصقعبي.

إضاءات أسرية (110):
"يخطئ بعضُ الأزواج حينما يَعتقد أنَّ برَّه بأمِّه لا بدَّ أن يمرَّ عَبر قنطرة الإساءة لزوجته"؛ الشيخ خالد الصقعبي.

إضاءات تطويرية (111):
"عندما ترتفع، سيَعرف أصدقاؤك مَن أنت، ولكن عندما تَسقط ستَعرف مَن هم أصدقاؤك".

إضاءات تطويرية (112):
العجز ليس أن تكون بلا قدمٍ وساق؛ العجز أن تَكون بلا غاية أو هدف، العجز أَن تكون مكتئبًا حزينًا وأنت تَمتلك كلَّ السُّبل لكي تَكون ناجحًا عظيمًا.

إضاءات إيمانية (113):
"إطلاق البصر: يُفرق القلبَ ويشتِّته، ويبعِده عن الله، وليس على القلب شيءٌ أضرَّ من إطلاق البصر؛ فإنَّه يورِث الوحشةَ بين العبد وربِّه"؛ ابن القيم رحمه الله.

إضاءات إيمانية (114):
"جرِّب طعمَ السُّجود بخشوعٍ في مكان لا يراك فيه إلَّا الله، وتذلَّل لخالقك، وأكثِر من الدعاء فيه، فيا للهِ كم استُجيبَت فيه من دعوات، وتحقَّقَت فيه من أحلامٍ وأمنيات".

إضاءات تطويرية (115):
"العاصفة تَستطيع أن تدمِّر سفينة، لكنَّها لا تَستطيع أن تحلَّ عقدةَ خيطٍ؛ هكذا الغضَب يدمِّر، لكنه لا يقدِّم حلولًا".

إضاءات إيمانية (116):
﴿ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ ﴾ [يس: 69]:
(قد يقال: إنَّ فيها ملاحظة البُعد عن الشُّبَه.، ويؤيِّد هذا أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم لمَّا كان يَمشي مع صفيَّة، فمرَّ به رجلان فأسرَعا، فقال: ((على رِسلكما؛ فإنَّها صفيَّة)).

وهذه فائدة عظيمة؛ لأنَّ بعض النَّاس يقول: ما دمتُ نزيهًا فلا يهمني أن يسيءَ النَّاس الظنَّ بي.

وهذا ليس بصحيح؛ بل الإنسان مَأمور أن يَدفع عن نَفسه الشُّبهات)؛ [تفسير سورة يس؛ لابن عثيمين (252)].

إضاءات تربوية (117):
الأدب لا يُباع ولا يُشترى،
بل هو طابع في قلب مَن تربَّى؛ "ليس الفَقير مَن فَقد الذَّهب؛ إنَّما الفقير من فَقد الأخلاقَ والأدَب".

إضاءات تطويرية (118):
أجمل ما في التقدُّم بالسنِّ أنَّه يَجعلك تَستصغر أمورًا كثيرة كانت تَستهلك طاقتك ومشاعرك يومًا ما؛ فالنُّضوج يَجعلك تُعيد ترتيبَ الأشياء.

لستَ ملزمًا أن تجعل لنفسك مكانًا في كلِّ قلب؛ فقلوب النَّاس أصبحَت ضيِّقة! حاول فقط زَرع احترام ذاتك، وكن متفائلًا.

إضاءات تطويرية (119):
قال ابن القيم - وهو يتحدَّث عن الألفاظ المكروهة -: "وليحذَر كلَّ الحذَر من طغيان "أنا"، و"لي"، و"عندي"؛ فإنَّ هذه الألفاظ الثَّلاثة ابتُلي بها إبليس، وفرعون، وقارون"؛ زاد المعاد.

إضاءات تطويرية (120):
لا تُكثِر التمنِّيَ وأنتَ لا تَعمل، ولا تترقَّب النَّجاح دون كِفاح؛ فقد قيلَ: قبل أن تَحلم بالطيران، تعلَّم المشيَ بطريقةٍ صحيحة.



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة