- استراتيجية الالهاء: تعتمد هذه الاستراتيجية على تحويل انتباه الرأي العام عن القضايا الهامة والمصيرية التي تقررها النخب السياسية والاقتصادية ويتم ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات التي تعمل على تشتيت الرأي العام فتجعله في حالة انشغال دائم لاتترك له وقتا للتفكير، كالمهرجانات وكرة القدم والفن الهابط..
- ابتكر مشاكل ثم قدم حلولا لها: وتعمل هذه الطريقة باستراتيجية ضع مشكلا واحصل على ردة فعل ثم قدم حلا، مثل ما حصل في فرنسا عندما استغلت خوف شعبها من الارهابالذي سمحوا به، من أجل سن قوانين على حساب الحرية الشخصية.
- استراتيجية التدرج: لكي يتم قبول اجراء غير مقبول ،يجب تطبيقه بصفة تدريجية على فترة تدوم حتى 10 سنوات تجنبا للثورة.
- استراتيجية المؤجل: وتعمل الاستراتيجية على اكساب القرارات الصعبة التي لا تلقى قبولا مجتمعيا، طابع التأجيل فيتم طرحها من زاوية أنها ترياق مر لكنه ضروري للنجاة، فعلى الشعب أن يقبل بتضحيات مستقبلية فيكون الغرض خلق نوع من الاستعداد النفسي لتقبل الأمر والتعود عليه.
- مخاطبة الشعوب كمجموعة من الاطفال: إن الخطاب المنتج داخل المؤسسات الحكومية للاستهلاك المجتمعي هو خطاب طفولي ،فيخاطبون الشعب وكأنه مجموعة من الاطفال أوالمعاقين ذهنيا والغرض من ذلك انتاج سلوك خال من النقد والمعارضة الفكرية.
- استثارة العاطفة بدل الفكر:وهي استراتيجية قديمة تعمل على تعطيل التحليل المنطقي ومخاطبة العاطفة التي تنتج لنا بدورها سلوكا غرائزيا خاليا من المنطق.
- ابقاء الشعوب في حالة جهل وحماقة: والغرض من ذلك هو خلق هوة معرفية تفصل بين النخب و عامة الشعب فتكون نوعية التعليم الموجه للغالبية الساحقة تعليما سطحيا خاليا من أي فكرللحفاظ على الهوة المعرفية بين النخبة الحاكمة وعامة الشعب.
- تشجيع الشعب على استحسان الرداءة: القضاء على أي منطق سوي يفرق بين الصالح والطالح.
- تعويض التمرد بالاحساس بالذنب: جعل الفرد يضن أنه المسؤول الوحيد عن تعاسته فالمشكل يكمن في ذكائه وطريقة تسييره لحياته وكأن الامر لا يخص النظام الاقتصادي والسياسي.
- معرفة الافراد أكثر مما يعرفون أنفسهم: احتكار علم النفس التطبيقي وعلم بيولوجيا الاعصاب، يعطي النخب الحاكمة معرفة متقدمة للكائن البشري وبالتالي امتلاك سلطة على الأفراد أكثر مما يمتلكونها هم عن أنفسهم.
نعوم تشومسكي يفصح عن الإستراتيجيات العشر للتحكم بالشعوب :
الحجم
إرسال تعليق