U3F1ZWV6ZTM1MDgwNzg5ODg1MDQyX0ZyZWUyMjEzMTk5NTcyNTU4MA==

رواية فاطمة هي فطمة لـ علي شريعتي المفكر الشيعي :

الحجم
تقرأونه في هذا الكتاب هو ما تحدث به الدكتور "علي شريعتي". في "حسينية الإرشاد" عن حياة فاطمة الزهراء وهدفه الإجابة عن سؤال طرح عليه ومضمونه: هناك نساء ارتضين قوالب السنة القديمة فبقين فيها، وهناك أخريات ارتضين لأنفسهم القوالب المجلوبة الجديدة لا يعانين شيباً ولكن ما عسى أن تفعل أولئك اللواتي كن بين النساء "المقولبات". فلا هن يطقن القديم الموروث، ولا هن يخضعن لهذا الشيء المفروض؟ وقد رأى الشيخ أن جوانب هذا السؤال يكمن في اتخاذ حياة وشخصية فاطمة عليها السلام موضوعاً للدراسة. فكان هذا الكتاب الذي يضم بين دفتيه الكلام الماكن والمستند إلى حياة هذه الشخصية الحبيبة التي لم تعرف أو لم تعرف حق المعرفة. وقد استند في هذا الكلام إلى مساند تاريخية قديمة تحفل بعقائد الشيعة القاطعة.

مقتطفات من الرواية

في ليلة مقدسة كهذه ما كان مقرراً أن يكون لي انا ( اللا مقدس ) برنامج . و لكن وبحكم إتصالي البسيط بالعمل الجبار الذي كان يقوم به البروفسور لويس ماسينون - الأنسان العظيم والعالم الكبير بالاسلام - حول السيدة فاطمة (ع) والفائدة التي لحقتني من دراساته حول حياة هذه الشخصية العظيمة وإمتداد تأثيرها - بعد رحيلها في تاريخ الاسلام في احياء روح العدالة والجهاد ضد الظلم والتمييز في المجتمع الأسلامي باعتبارها مظهراً وعلامة في الطريق والغاية الاصلية لرسالة الاسلام الذي إنحرف على مئات الأيادي الداخلية والخارجية - وكتلميذ فحسب أخذت على عاتقي جانباً صغيراً من هذا العمل الجبار بالذات في المراحل الأولية للعمل والتي هي عبارة عن مطالعة وتجميع كل الوثائق والمعلومات الواردة حو السيدة فاطمة (ع) طثرت وال 14 قرناً وبكل اللغات واللهجات فاطمة هي فطمة لـ علي شريعتيالاسلامية المحلية , ملتقطاً خلال ذلك كل اشارة تاريخية أو نشيداً في لهجة و قد ارتأيت إن اقبل الدعوة لعرض تقرير عن هذا العمل فهذا العمل العظيم لما ينشر بعد وصاحبه الكبير أنهي حياته قبل اتمامه كما أن اغلب الاوربين المطلعين على الاسلام يجهلون هذا العمل ’ وقد سبب هذا اعدم معرفة بعض علمائنا - المطلعين على أعمال الاوربين حول الاسلام - بذلك و قد آثرت ان اختص طلاب ( تاريخ ومعرفة الاديان ) وعلم الاجتماع الديني و العلم الاسلامي التي بداتها في الأرشاد بهذا التقرير كي أطرح عليهم الخطوط الأصلية والنتائج البارزة العلمية والتأريخية لتحقيقاته العميقة 
ولكني أري الآن ان طبيعة المجلس قد لا تحتمل مثل هذا الطرح وان لم تكن طبيعة وعظ وخطابه فالسيدات والسادة الحاضرون جميعاً من المثقفين وممثلي الجيل المعاصر لمجتمعنا لو يأتو الليلة كي يبكوا على فاطمة ويهدوا ثواب حضورهم لارواح موتاهم , كما انهم لم يأتو ليستمعوا إلي دراسات علمية وتاريخية جافة فلديهم عمل اهم واكثر فورية وحاجة اكثر الحاحاً ألا وهي الجواب عن هذا السؤال الحاسم والمصيري : كيف يجب ان نكون ؟ 
المرأة في مجتمعنا تتغير بسرعة , فجبر الزمن وأيدي الجهاز الحاكم كلاهما يبعدانها عما هي عليه ويسلبانها كل مميزاتها وقيمها القديمة كي يخلقا منها الموجود الذي يريدان ونرى أنهما ( خلقا) 
لهذا كان السؤال الحاد ( للمرأة الواعية ) في هذا العصر هو : 
( كيف يجب ان نكون ) ؟ ذلك لانها تعلم أنها لن تبقى بالشكل الذي هي ( عليه ) ولا تستطيع أن تبقي ولا يتركونها تبقى ! 
ومن جهة فهي لاتريد قبول القناع الجديد الذي يريدون أن يضعوه على وجهها القديم , تريد ان تقرر هي , هي التي تختار ( نفسها الجديدة ) ووجهها الجديد بوعي واستقلال وأصالة وهي التي تزينة , ترسمه ولكنها لا تدرى ( كيف ) انها لا تعرف شكلاً لوجهها الأنساني الذي هو ليس ذلك ( الشكل التراثي ) ولا ذلك ( القناع المحسن المفروض والتقليدي ) ؟ هذا الوجه الأنساني أي وجه يشبه ؟ والسؤال الأخر الذي يتفرغ عنه هو : 
نحن مسلمون والمرأة في مجتمعنا - التي تريد الوصول إلي الأستقلال والاختيار الواعي - مرتبطة بتأريخ , ثقافة , دين وجتمع روحه ورأس ماله تنبع من الاسلام
بيانات الرواية 
الأســـــــــــــم : فاطمة هي فطمة 
المـــــــؤلـــف :الدكتور علي شريعتي 
النــــــاشـــــر : دار الامير للثقافة والعلوم 
سنة النشـــــر : 2002
عدد الصفحات :240 صفحه 
الحـجــــــــــم : 2ميجا بايت
تحميل رواية فاطمة هي فطمة 

رابط تحميل مباشر  - جوجل درايف

رابط تحميل فورشيرد   
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة