على أريكة الاشتياق يجلس الكثيروالكثير ..... يتأرجح الشوق والحب في قلوب الكثيرين من أصحاب ومدراء هيئة شوؤن المحبة.....على إختلاف أجناسهم ولغاتهم ودياناتهم
يرتشفون من بوح المشاعر الأنيقة شربة الحب الأبدية السرمدية من
هذا الحب العظيم الذي يبدأ المشوار على نار من الشوق
أو حتى حين يطير بين القلوب يتكلّل بالأكاليل الزهرية التي لا تذبل مهما طال المشوار.....
حب ٌ نقي ٌ بين الأصدقاء ، بين الأسرة والأصحاب ..... كما تبوح لي الحجارة بأن ما وراءها مشكاة تتحدث معي بهدوء ساحر ، وتنطلق الكلمات من حيث تسكن الإرادة ، من حيث لآلى الروح تلمع ، لا أهرب ، لا أملّ ، ولا أتقاسم الكلام مع مالك الحزين ، سأرتّب حرفي ، وسأحذف المرتفعات، ورموز المخاطرة من معجم حياتي ، اما الكلمات المعقدة التي تاهت بين زوايا الحديث المزدحم في مخزون لغتي ،سأسقيها صفواً يغسلها وينقيها من كدر الخوف ، حتى تنسكب الهمة في نفسي انسكاب شمس النهار على نافذة المحبة
و لا يحلو الشوق بيننا إلا حين يصدع بصدىً دائم مشترك بين هذه الأفئدة وحين يكون أصيلاً لا يتّشح برموز التصنع....
إرسال تعليق