(مسيلمة الكذاب كما اطلق عليه المسلمون)
يقول مسيلمة:
والمبذرات زرعا, والحاصدات حصدا, والذاريات قمحا, والطاحنات طحنا, والخابزات خبزا, والثاردات ثردا, واللاقامات لقما, إهالة وسمنا لقد فضلتم على أهل الوبر, وما سبقكم أهل المدر, ريفكم فامنعوه, والمعتر فآووه, والباغي فناوئوه
كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبرى ج 2 ص 276
قارن سجع مسيلمة بهذه الايات القرآنية بسورة النازعات:
وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1)
وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2)
وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3)
فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4)
فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5)
سمع الله لمن سمع، وأطمعه بالخير إذ طمع، ولا زال أمره في كل ما سر نفسه يجتمع، رآكم ربكم فحياكم ومن وحشة خلاكم ويوم دينه أنجاكم فأحياكم
علينا من صلوات معشر أبرار لا أشقياء ولا فجار، يقومون الليل ويصومون النهار لربكم الكبار رب الغيوم والأمطار
وقال أيضا
لما رأيت وجوههم حسنت وأبشارهم صفت وأيديهم طفلت قلت لهم، لا النساء تأتون ولا الخمر تشربون، ولكنكم معشر أبرار تصومون يوما وتكلفون يوما، فسبحان الله إذا جاءت الحياة كيف تحيون وإلى ملك السماء ترقون، فلو أنها حبة خردلة لقام عليها شهيد يعلم ما في الصدور ولأكثر الناس فيها الثبور
وقال:
ألم تر إلى ربك كيف فعل بالحبلى أخرج منها نسمة تسعى من بين صفاق وحشى
كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبرى ج 2 ص 270-271
وقارن اسلوب القرآن:
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ
و قال
أوحي إلي أن الله خلق النساء أفراجا وجعل الرجال لهن أزواجا، فنولج فيهن قعسا إيلاجا، ثم نخرجها إذا نشاء إخراجا، فينتجن لنا سخالا إنتاجا
كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبرى ج 2 ص 270-271
والليل الأطحم والذئب الأدلم والجذع الأزلم ما انتهكت أسيد من محرم، والليل الدامس والذئب الهامس ما قطعت أسيد من رطب ولا يابس
وكان يقول
يا ضفدع ابنة ضفدع نقي ما تنقين، أعلاك في الماء وأسفلك في الطين، لا الشارب تمنعين ولا الماء تكدرين
كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبرى ج 2 ص 276
وقال
إنا أعطيناك الجواهر فصل لربك وهاجر
إن مبغضك رجل فاجر انا أعطيناك الكواثر
فصل لربك وبادر في الليالي الغوادر
واحذر أن تحرص أو تكاثر
وقارن اسلوب القرآن:
(قارن: انَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ 1 فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ 2 إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ 3
(سورة الكوثر)
قال مسيلمة الكذاب:
والشمس وضحاها في ضوئها وجلاها
والليل إذا عداها يطلبها ليغشاها فأدركها حتى أتاها وأطفأ نورها ومحاها
قارن سجع مسيلمة بهذه الايات القرآنية:
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا 1 وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا 2 وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا 3 وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا 4
(سورة الشمس)
(نقلا عن كتاب المجهول فى حياة الرسول قصل: بعض ما وصل الينا من كلام مسيلمة ويذكر ان مصدره نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري باب ذكر خبر تميم وأمر سجاح، لكنه لم يحدد الصفحات المقتبس منها)
ولقد امتلأت العربية واليمن بالأنبياء الكذبة ونحن نعرف ماذا حدث من امر محمد ومسيلمة الكذاب الذى وضع قرآناً مثل قرآن محمد وكان كل واحد من هؤلاء الأنبياء الكذبة يطلق على ألاخر نبياً كذابا
آيات مسيلمة الكذاب التى تشبه ألايات القرآنية
الجزء التالى من كتاب السيرة النبوية - تأليف: عبد الملك بن هشام المعافري - المجلد الخامس - 104 / 116
فيما قال مسيلمة الكذاب مضاهاة للقرآن : (لقد أنعم الله على الحبلى، أخرج منها نسمة تسعى، من بين صفاق وحشى )
محمد يذكر نبيين كذابين فى عصره
ذكر الكذابين مسيلمة الحنفي والأسود العنسي
الجزء التالى من كتاب السيرة النبوية - تأليف: عبد الملك بن هشام المعافري - المجلد الخامس - 107 / 116
وذلك في أخر سنة عشر .من الهجرة، قال ابن إسحاق : وقد كان تكلم في عهد رسول الله الكذابان، مسيلمة بن حبيب باليمامة في بني حنيفة، والأسود بن كعب العنسي بصنعاء .
تحقق رؤياهفيها
قال ابن إسحاق: حدثني يزيد بن عبدالله بن قسيط، عن عطاء بن يسار، أو أخيه سليمان بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال : سمعت رسول الله وهو يخطب الناس على منبره، وهو يقول:
أيها الناس إني قد رأيت ليلة القدر، ثم أنسيتها، ورأيت في ذراعي سوارين من ذهب، فكرهتهما فنفختهما فطار، فأولتهما هذين الكذابين صاحب اليمن، وصاحب اليمامة.
الرسول يتحدث عن الدجالين
قال ابن إسحاق: وحدثني من لا أتهم عن أبي هريرة، أنه قال: سمعت رسول الله يقول: لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون دجالاً، كلهم يدعي النبوة.
كتاب مسيلمة إلى رسول الله
وقد كان مسيلمة بن حبيب قد كتب إلى رسول الله: من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله، سلام عليك؛ أما بعد فإني قد أشركت في الأمر معك، وإن لنا نصف الأرض، ولقريش نصف الأرض، ولكن قريشاً قوم يعتدون.
فقدم عليه رسولان له بهذا الكتاب.
قال ابن إسحاق: فحدثني شيخ من أشجع، عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي، عن أبيه نعيم، قال: سمعت رسول الله يقول لهما حين قرأ كتابه:
فما تقولان أنتما، قالا: نقول كما قال: فقال: أما والله لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما.
جواب محمد الكذاب على مسيلمة الكذاب
ثم كتب إلى مسيلمة: بسم الله الرحمن الرحيم: من محمد رسول الله، إلى مسيلمة الكذاب، السلام على من اتبع الهدى. أما بعد فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين
إرسال تعليق