بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبد الله بن مسعود
عبد الله بن مسعود فقيه أمة الإسلام من السابقين الأولين إلى الإسلام, هاجر الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة وشهد بدراً وهو من رواة الأحاديث. عبد الله بن مسعود هو سادس من أسلموا .
إسلامه
كان من أجود الناس ثوباً وأطيبهم رائحة, وقصة إسلامه أنه كان يرعى أغنام سيد من سادات قريش, وذات يوم مر به رسول الله
جهره بالقرآن
إن عبد الله بن مسعود أول من جهر بالقرآن الكريم بعد الرسول
الرسول يحب سماع القرآن من ابن مسعود
روى مسلم عن عبد الله بن مسعود أنه قال:((قال لي رسول الله
الفاروق عمر وابن مسعود
بعث أمير المؤمنين عمر الفاروق عمر
خوفه وتواضعه
والأحاديث كثيرة أيضاً في خوفه من الله جل علاه. ومن تواضعه أنه خرج ذات يوم فأتبعه ناس, فقال لهم:((ألكم حاجة؟)), فقالوا:((لا, ولكننا نريد أن نسير معك)), فقال لهم:((ارجعوا فإن ذلك ذلة للتابع وفتنة للمتبوع)) وقد روى قيس بن جبيـر عنه قال عبد الله:((حبذا"أي نِعْمَ" المكروهان الموت والفقر و أيم الله إن هو إلا الغنى والفقر وما أبالي بأيهما بليت إن حق الله في كل واحد منهما واجب وإن كان الغني إن فيه للعطف على المساكين وإن كان الفقر إن فيه للصبر)) .
من أقواله المأثورة
كانت تجري الحكمة على لسانه. ومن ذلك أنه قال:((ليس العلم بكثرة الرواية ولكن العلم الخشية لله)), وقد أتاه رجل فقال له:((علمني يا ابن مسعود كلمات لكن جوامع نوافع)), فقال ابن مسعود:((لا تشرك بالله شيئا, ومن جاءك بالحق فاقبل منه وإن كان بعيداً بغيضاً, ومن جاءك بالباطل فاردده عليه وإن كان حبيباً قريباً)) .
ابن مسعود يتحدث عن فضيلة الصمت
قال أيضا:((والله الذي لا إله سواه ما على الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من اللسان)), وقال له رجل:((أوصني يا ابن مسعود)), فقال:((فليسعك بيتك, واكفف لسانك وابك على ذكر خطيئتك)), وعنه أيضا أنه قال:((ارض بما قسم الله تكن من أغنى الناس, واجتنب المحارم تكن من أورع الناس وأد ما افترض عليك تكن من أعبد الناس)). من زرع خيراً يوشك أن يحصد رغبة ومن زرع شراً يوشك أن يحصد ندامة ولكل زارع ما زرع لا يسبق بطئ بحظه ولا يدرك حريص ما لم يُقَدَّر له فمن أعطى خيراً فالله أعطاه ومن وُقي شراً فالله وقاه المتقون سادة والفقهاء قادة ومجالستهم زيادة .
وفاته
وحين مرض عبد الله مرض الموت عاده "زاره" عثمان
***رضي الله عن عبد الله بن مسعود وعن صحابة رسول الله
|
عبد الله بن مسعودرضي الله عنه :
الحجم
إرسال تعليق