طلحة: واحدة الطلح، وهي شجر عظام من العِضاه.
قال المرتضى الزبيدي في التاج:
(الطَّلْح) بِفَتْح فَسُكُون: (شَجَرٌ عِظَامٌ) ، حِجَازِيّة، جَناتُها كجَنَاةِ السَّمُرَةِ. وَلها شَوْكٌ أَحْجَنُ، ومَنابِتُهَا بُطُونُ الأَوْدِيَةِ، وَهِي أَعْظَمُ العِضَاهِ شَوْكاً وأَصْلَبُهَا عُوداً وأَجْوَدُهَا صَمْغاً. وَقَالَ الأَزهري: قَالَ اللَّيْث: الطَّلْحُ: شَجَرُ أُمِّ غَيْلاَنَ، ووَصفَه بهاذه الصِّفةِ، وَقَالَ: قَالَ ابْن شُميل: الطَّلْح: شَجرةٌ طَوِيلةٌ، لَهَا ظِلٌّ يَسْتَظِلُّ بهَا النَّاسُ والإِبلُ، ووَرَقُها قليلٌ، وَلها أَغصانٌ طِوالٌ عِظَامٌ، وَلها شَوْكٌ كثيرٌ من سُلاّءِ النَّخل، وَلها ساقٌ عَظيمة لَا تَلتقِي عَلَيْهِ يدُ الرَّجُل، وَهِي أُمّ غَيْلانَ، تَنْبُتُ فِي الجَبَل، الواحِدَة طَلْحَةٌ. وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: الطَّلْحُ: أَعظَمُ العِضَاهِ، وأَكْثَرُه وَرَقاً، وأَشدُّه خُضْرَةٌ، وَله شَوْكٌ ضِخَامٌ طِوَالٌ، وشَوْكُه من أَقلِّ الشَّوْكِ أَذًى، وَلَيْسَ لشَوْكته حَرَارةٌ فِي الرِّجْل، وَله بَرَمَةٌ طَيِّبَةُ الرِّيحِ، وَلَيْسَ فِي العِضَاهِ أَكثرُ صَمغاً مِنْهُ وَلَا أَضْخم، وَلَا يَنبُتُ إِلاّ فِي أَرضٍ غَلِيظَةٍ شَدِيدةٍ خِصْبة. واحدتها طَلْحَةٌ.
ويسمّى الموز طلحا، جاء في المعجم الوسيط:
الطلح شجر عظام من شجر العضاه ترعاه الإبل، والموز وبه فسر قوله تعالى (وطلح منضود).
وبه سمي الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله
قال المرتضى الزبيدي في التاج:
(الطَّلْح) بِفَتْح فَسُكُون: (شَجَرٌ عِظَامٌ) ، حِجَازِيّة، جَناتُها كجَنَاةِ السَّمُرَةِ. وَلها شَوْكٌ أَحْجَنُ، ومَنابِتُهَا بُطُونُ الأَوْدِيَةِ، وَهِي أَعْظَمُ العِضَاهِ شَوْكاً وأَصْلَبُهَا عُوداً وأَجْوَدُهَا صَمْغاً. وَقَالَ الأَزهري: قَالَ اللَّيْث: الطَّلْحُ: شَجَرُ أُمِّ غَيْلاَنَ، ووَصفَه بهاذه الصِّفةِ، وَقَالَ: قَالَ ابْن شُميل: الطَّلْح: شَجرةٌ طَوِيلةٌ، لَهَا ظِلٌّ يَسْتَظِلُّ بهَا النَّاسُ والإِبلُ، ووَرَقُها قليلٌ، وَلها أَغصانٌ طِوالٌ عِظَامٌ، وَلها شَوْكٌ كثيرٌ من سُلاّءِ النَّخل، وَلها ساقٌ عَظيمة لَا تَلتقِي عَلَيْهِ يدُ الرَّجُل، وَهِي أُمّ غَيْلانَ، تَنْبُتُ فِي الجَبَل، الواحِدَة طَلْحَةٌ. وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: الطَّلْحُ: أَعظَمُ العِضَاهِ، وأَكْثَرُه وَرَقاً، وأَشدُّه خُضْرَةٌ، وَله شَوْكٌ ضِخَامٌ طِوَالٌ، وشَوْكُه من أَقلِّ الشَّوْكِ أَذًى، وَلَيْسَ لشَوْكته حَرَارةٌ فِي الرِّجْل، وَله بَرَمَةٌ طَيِّبَةُ الرِّيحِ، وَلَيْسَ فِي العِضَاهِ أَكثرُ صَمغاً مِنْهُ وَلَا أَضْخم، وَلَا يَنبُتُ إِلاّ فِي أَرضٍ غَلِيظَةٍ شَدِيدةٍ خِصْبة. واحدتها طَلْحَةٌ.
ويسمّى الموز طلحا، جاء في المعجم الوسيط:
الطلح شجر عظام من شجر العضاه ترعاه الإبل، والموز وبه فسر قوله تعالى (وطلح منضود).
وبه سمي الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله
إرسال تعليق