ابن السِّيْدِ البَطَلْيَوْسي: "إنَّ اختلافَ النَّاسِ في الحقِّ لا يُوجِبُ اختلافَ الحقِّ في نفسه، وإنما تختلفُ الطُّرُقُ المُوصِلةُ إليه، والحقُّ في نفسِه واحدٌ." • أنْ تَشُقَّ طريقَك بابتسامةٍ خيرٌ لك من أن تشقَّه بسيفِكَ. • ابن عطاء الله السكندري: "الأعمالُ صورٌ قائمةٌ وأرواحُها وجودُ سرِّ الإخلاص فيها."[1] أي: إن أيَّ عملٍ لا إخلاصَ فيه مثلُ الجسدِ الميت الذي لا روحَ فيه. • العمل بغير إخلاصٍ ولا اقتداءٍ كالمسافر يملأ جِرَابَه رَمْلاً يُثْقِله ولا ينفعُه.[2] • إنِ استطعتَ أن تضعَ نفسكَ دونَ غايتكَ برتبةٍ في كلِّ مجلسٍ ومَقامٍ ومقالٍ ورأيٍ وفعلٍ، فافعل؛ فإن رَفْعَ النَّاس إياكَ فوقَ المنزلةِ التي تحطُّ إليها نفسَك، وتقريبَهم إياكَ إلى المجلسِ الذي تباعدْتَ منهُ، وتعظيمهم من أمركَ ما لم تُعظم، وتزيينهم من كلامكَ ورأيكَ وفعلكَ ما لم تُزين، هو الجمالُ.[3] • أَكْثَمُ بن صَيْفي: "مَنْ أصابَ حَظَّاً مِنْ دُنياه فأصارَه ذلك إلى كِبْرٍ وتَرَفُّعٍ فقد أَعْلَمَ أنه نالَ فوق ما يستحقُّ، و مَنْ تواضع وغادر الكِبْرَ فقد أعلم أنه نال دون ما يستحقُّ."[4] ...
إرسال تعليق